تواجه القوات العراقية دفاعا شرسا من طرف داعش في الموصل المعقل الاخير للتنظيم الارهابي ويخشى الجيش العراقي من تعرضه لخسائر بشرية كبيرة في حال شن هجوما كاسحا على المدينة وتعرضه لضربة كيماوية قوية .
المعلومات تؤكد ان التنظيم الإرهابي يسعى إلى تحويل تلك المعركة إلى "حرب كيماوية"، وسط أدلة على امتلاكه كميات كبيرة من هذا النوع من الأسلحة.
وقبل أيام اكتشفت صواريخ تحتوي غاز الخردل وهو مركب كيميائي سائل يصدر بخارا خطيرا بالاضافة الى تأكيدات بش داعش هجمات كيماوية وبيولوجية وإشعاعية .
وحسب تقارير فان "داعش" استخدم غازي الكلور والخردل نحو 20 مرة، مما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصا وإصابة المئات، ويعتقد أن التنظيم يخزن نحو 150 طنا من الأسلحة الكيماوية "الردئية".
واستخدم التنظيم نحو 100 كيلوغرام من أسلحته الكيماوية في عدد من قذائف الهاون يتراوح بين 20 و30، وهذا كاف لإخافة أعدائه. داعش سوف يستخدم كل أسلحته بما فيها الكيماوية في حرب الموصل" حسب ما يؤكد خبراء عسكريون في العراق
ونقلت تقارير عن الجيش البريطاني ان داعش لديه كميات من غاز الأعصاب، استولى عليها من مستودعات الحكومة السورية وهذا يعني محاولات التنظيم الارهابي لتوريط النظام في هجمات مستقبلية
وفي سورية فان الجيش التركي اكد استخدام داعش أسلحة كيماوية وتقول هيئة الأركان: «لاحظنا وجود أعراض الإصابة بغاز كيماوي على 22 من مقاتلي المعارضة السورية نتيجة إطلاق تنظيم داعش صاروخا في منطقة الخليلية شمال سورية» فيما تحدثت المعارضة عن استخدام داعش للاسلحة المحرمة في حلب
لقد استخدم تنظيم داعش الإرهابي الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك الكلور والكبريت والخردل، 52 مرة على الأقل في ميدان المعارك في سوريا والعراق منذ ظهوره في عام 2014، وفقا لتقرير مستقل حديث.
ووقع ما لا يقل عن 19 هجوما من أصل 52 هجوما كيماويا في الموصل وضواحيها، وفقا للبيانات الصادرة عن مؤسسة «آي إتش إس»، ولكن التقديرات أشارت إلى انخفاض في عدد الهجمات قبل بدء هجوم القوات العراقية على المدينة.
