اعلن تنظيم داعش الاحد، مسؤوليته عن تفجير وقع السبت، خلال حفل تكريمي لصحافيين في شمال افغانستان، وخلف قتيلا وعدة جرحى بينهم اطفال.
وقال في بيان أوردته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة لداعش أن الانفجار الذي وقع في مركز ثقافي بمدينة مزار شريف عاصمة ولاية بلخ، نجم عن حقيبة مفخخة تمكن مقاتلو التنظيم من زرعها وتفجيرها.
واضاف البيان ان الحفل كان يحضره صحافيون في وكالات اعلامية "تورطت في الحرب والتحريض" ضد داعش.
واسفر الانفجار عن مقتل حارس أمني وجرح 5 صحافيين و3 أطفال، وجاء بعد يومين على تفجير انتحاري اعلن التنظيم عن مسؤوليته ايضا، وقتل فيه حاكم ولاية بلخ المعين من قبل حركة طالبان التي تسيطر على البلاد.
ويعد حاكم ولاية بلخ محمد داوود مزامل احد من أرفع المسؤولين الذين قتلوا في أفغانستان منذ أن عودة طالبان على السلطة عام 2021.
وشهد الوضع الأمني تدهور في افغانستان مع تبني داعش عددا من الهجمات الدامية ضد حركة طالبان التي تشترك معه في الفكر المتشدد، لكنها تخالفه من حيث انها تسعى الى قيادة افغانستان مستقلة، بينما يريد التنظيم اقامة خلافة عالمية.
ويستهدف تنظيم داعش في هجماته الشيعة والصوفيين وكذلك الرعايا الأجانب والمصالح الأجنبية في أفغانستان.