دحلان يحدد موقفه من تولي مناصب سياسية في "السلطة الفلسطينية الجديدة"

تاريخ النشر: 07 فبراير 2024 - 10:49 GMT
اتباع لدحلان يرفعون صورته في خان يونس  في 2017
اتباع لدحلان يرفعون صورته في خان يونس في 2017

مع تعدد الاسماء في بورصة المرشحين للاستحواذ على المناصب القيادية في الدولة الفلسطينية العتيدة، في ظل البحث عن اليوم التالي للعدوان على غزة، والافكار التي تتردد بضرورة وجود "سلطة حديثة" تقودها شخصيات شابة، برز اسم محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والذي اسس ما يسمى بتيار الاصلاح الى جانب اسماء اخرى في غالبيتها تجد قبولا شعبيا فلسطينيا 

"الدحلان" 63 سنة ، وبعد ايام من الحرب على غزة، يبدو انه استشعر بالمستقبل او حاول القيام بتجربه ان عادت بطائل فمرحبا بها، ان كانت عكس ذلك فانها لن تشكل خسارة ، حيث عزز ظهوره في الاعلام والفضائيات والمواقع الالكترونية ومنها منهو تابع له او ممول من الحكومة الاماراتية التي تستضيفه منذ الحكم عليه بالطرد من حركة فتح بعد تحميله مسؤولية سقوط قطاع غزة بيد حماس في 2007.

في الظهور الاخير لدحلان خرج القيادي الرسمي الفلسطيني "السابق" ليؤكد لصحيفة «بولوتيكو إنترناشيونال» الفرنسية بانه "لن يعود إلى أي منصب.. لقد تخليت عن هذه الفكرة منذ وقت طويل، وأنا مرتاح جدًا لهذا القرار، لكنني لن أتخلى أبداً عن تقديم المساعدة لشعبنا، وهذا ما أفعله منذ وصولي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لا يمنعني بعدي عن السلطة من القيام بواجبي الوطني".

محمد دحلان الذي تسلم ملفات امنية حساسه مع عودة المقاتلين الفلسطينيين الى بلادهم الاصلية وتشكيل السلطة الفلسطينية تحدث عن المساعدات التي يقدمها الى سكان قطاع غزة حيث كان يقيم قبل منعه من العودة بفعل قرارات حماس ، وتحدث عن قرار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبال ألف طفل جريح وألف مريض بالسرطان مع مرافقيهم لعلاجهم، "قدمون مساعدة مادية كبيرة في غزة في شكل مياه شرب وخيام لإيواء المشردين».

وقال دحلان انه يحلم بالعودة الى غزة "وخصوصا إلى منزلي في خان يونس، بقطاع غزة، ويمكنني أن أؤكد لكم أنني سأذهب إلى هناك بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".

الدحلان لم يفته ان يستغل فرصة اللقاء لمهاجمة القيادة الفلسطينية الحالية والرئيس محمود عباس وقال ان عباس ومجموعته مرفوضين من "80% إلى 90% " ودعاه "اشرف له" ان يترك السلطة و"يرحل بكرامة"  وقال دحلان "الأمر الأساسي بالنسبة لي ليس اسم خليفة محمود عباس، بل الطريقة المستخدمة، يجب أن يتم تعيينه من خلال صندوق الاقتراع، لا شيء سوى صندوق الاقتراع».