أقدم صحفي أميركي على إضرام النار في نفسه خارج البيت الأبيض خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم أمس السبت، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة والتي دخلت عامها الأول مع مرور 366 يوما.
وبحسب تقارير محلية فإن الصحفي " صامويل مينا جونيور" أضرم النار في ذراعه اليسرى، بالقرب من البيت الأبيض، السبت، مذكرا بها لـ10 آلاف طفل في غزة فقدوا أطرافهم، كما قال.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ففي وقت سابق من هذا العام، توفي آرون بوشنيل، وهو عضو سابق في الخدمة الفعلية في القوات الجوية الأمريكية، بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية وهو يقول: "لن أكون متواطئًا في الإبادة الجماعية بعد الآن"، قبل أن يسكب سائلًا غير معروف على نفسه ويشعل النار فيه.
وكانت شوارع العاصمة واشنطن امتلأت بالآلاف من الناس للتضامن مع الفلسطينيين في غزة بعد أن دعا المنظون لهذه الوقفات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار المنظمون والمحتجون إلى أن أعداد الناس تثبت أنهم لم ينسوا أعمال الإرهاب التي ارتكبتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
#عاجــــــ_الان_ـــــــــل
⛔ضمائر غير مسلمة تحترق لهول ما تشاهده من إبادة:
قبل قليل صحفي يقوم بإشعال النار في نفسه في واشنطن العاصمة
احتجاجًا على التغطية الإعلامية المتحيزة في الاعلام الغربي.
بينما نجد قنوات وحسابات عربية المنشأ واللغة أصبحت عبرية الهوى والانحياز.#لبنان #بيروت pic.twitter.com/owjrUyeV9J— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) October 6, 2024
أقدم صحفي أمريكي على إضرام النار في نفسه خارج البيت الأبيض خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي . pic.twitter.com/D13H7swdmJ
— Mimi .. Z (@Mimi27399668) October 6, 2024
المصدر: وكالات+ تواصل اجتماعي