البوابة - طالبت نائبتان في الكونغرس الأميركي وزارة التجارة بالتحقيق في أجهزة الهواتف الذكية التي تطرحها شركة "ون بلس" الصينية في السوق الأميركية، وخاصة تلك المُستخدمة على شبكتين لاسلكيتين محليتين.
ويأتي هذا الطلب في ظل مخاوف من احتمال قيام هذه الأجهزة بجمع ونقل بيانات المستخدمين، بما في ذلك معلومات شخصية حساسة، إلى خوادم تقع تحت سيطرة السلطات الصينية، دون علم أو موافقة واضحة من المستخدمين.
وتزامن هذا التحرك مع تراجع حاد في صادرات الصين من الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث وصلت في أبريل الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2011.
تراجع الصادرات الأمريكية - الصينية
وكشفت بيانات الجمارك الصينية أن صادرات الهواتف إلى أميركا انخفضت بنسبة 72% لتصل إلى أقل من 700 مليون دولار، وهو تراجع يفوق بكثير الانخفاض العام البالغ 21% في إجمالي الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وبالمقارنة بشهر مارس، تراجعت صادرات الهواتف الذكية بمقدار 1.8 مليار دولار، ما أعاد مستوى الصادرات إلى ما كان عليه قبل أكثر من عقد، في وقت كانت فيه هواتف آيفون في بداياتها.
ويُرجح أن هذا التراجع يعكس تصاعد التوترات التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، إضافة إلى القلق المتزايد بشأن قضايا الأمن السيبراني وحماية خصوصية المستخدمين.
