اعتبرت سوريا الخميس، ان الولايات المتحدة سترتكب خطأ بفرض عقوبات عليها، ودعت مجددا الى الحوار "لحل خلافات البلدين".
واعلن وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى، الاربعاء ،ان الولايات المتحدة ستفرض قريبا عقوبات "صارمة" على سوريا
وقال بيرنز أمام لجنة في مجلس النواب الاميركي "أعتقد أنكم ستشهدون التنفيذ قريبا جدا. واعتقد أنه سيكون تنفيذا صارما جدا لقانون محاسبة سوريا والغرض من ورائه" مشيرا إلى القانون الذي وقعه بوش في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
واعتبر مصدر سوري رسمي ان "هذه الخطوة لن تساعد على استقرار المنطقة أو المصالح الاميركية فيها".
ودعا بدلا من ذلك الى "الحوار" بين البلدين كسبيل لحل خلافاتهما.
وقال لرويترز موقف سوريا لم يتغير. نرحب بالحوار الموضوعي لحل الخلافات بين البلدين."
وذكرت مصادر في الكونغرس الأميركي ومصادر مطلعة على الاجراءات انه من المتوقع أن تفرض إدارة بوش عقوبات اقتصادية على سوريا لا عقوبات دبلوماسية.
ويسعى قانون محاسبة سوريا للضغط على دمشق للتخلي عن أي أسلحة دمار شامل يمكن أن تكون بحوزتها.
وتتهم واشنطن دمشق برعاية "الارهاب" و"احتلال لبنان" وعدم تأمين حدودها مع العراق والسماح لمقاتلين معادين للأميركيين باجتيازها.—(البوابة)—(مصادر متعددة)