ندد مجلس التعاون الخليجي بالمؤامرة الايرانية المزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، فيما اعلن البيت الابيض انه لا يستبعد "أي خيار من على الطاولة" في التعامل مع ايران.
وقال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في بيان انه يعتبر المؤامرة انتهاكا سافرا لكل القوانين والاتفاقات الدولية.
واضاف الزياني في بيانه انه يدعو ايران الى اعادة بناء علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي على اساس من الصدق والوضوح وحسن الجوار والتعاون.
وتشاطر دول مجلس التعاون الخليجي الولايات المتحدة الشكوك في ان ايران تعمل على صنع اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.
وقالت وكالة الانباء السعودية نقلا عن مصدر ان السعودية "تدين وتستنكر بشدة المحاولة الاثمة والشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الامريكية والتي لا تتفق مع القيم والاخلاق الانسانية السوية ولا مع الاعراف والتقاليد الدولية."
ومن جهته، قال البيت الابيض يوم الاربعاء انه لا يستبعد "أي خيار من على الطاولة" لكنه قال ان السياسة الامريكية تركز على تشديد العقوبات على ايران.
وأبلغ المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الصحفيين بأن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وفي الامم المتحدة "لمواصلة عزل ايران".
قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء ان صلات ايران المزعومة بمؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن تمثل "تصعيدا خطيرا" في رعاية طهران للارهاب.
وأبلغت كلينتون مشاركين في ندوة بمركز أبحاث بواشنطن "هذه المؤامرة التي أحبطت لحسن الحظ بفضل العمل الممتاز للمسؤولين المهنيين في المخابرات وأجهزة انفاذ القانون تمثل انتهاكا سافرا للقانونين الدولي والامريكي وتصعيدا خطيرا لاستخدام الحكومة الايرانية الذي طال عليه الامد للعنف السياسي ورعاية الارهاب."