دول الخليج وتركيا تزيد دعمها للمعارضة السورية

تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2012 - 10:46 GMT
دعم مطلق للمعارضة
دعم مطلق للمعارضة

يضع خبراء الدعم المالي والعسكري والسياسي والاعلامي والمعنوي السعودي القطري التركي الجنوني للمعارضة السورية في سياق حماية تلك الانظمة في المستقبل بعد ان اخذت على عاتقها اسقاط النظام السورية .

ووفق التحليلات فان بقاء الرئيس بشار الاسد في سدة الحكم سيقلل من هيبة تلك الانظمة، ويضعها في زاوية الحكومات الفاشلة التي تخطئ حساباتها وتتخذ مواقف غير دقيقة وهي صفات لا تليق ببائع خضار وليس انظمة تقود دول .

ناهيك عن ردة الفعل المحتملة للنظام السوري بعد تثبيت نفسه مجددا في بلاده، حيث ان التخوف يصب في زاوية عمليات وتخريب انتقاما من المواقف المتخذة حاليا.

ولا تنكر العواصم المشار اليها بصعوبة الموقف الذي تعانية في سبيل اسقاط الاسد ونظامه، فالاخير يقود جيشا صلبا ومواليا ولديه مخططين عسكريين يقودون العمليات ضد الجيش الحر الذي يعاني من انقسامات وضعف خبرة وشح في العتاد ، في الوقت نفسه هناك مجموعات مرتزقة تسللت الى البلاد هدفها الربح المادي فقط، الامر الذي يضع سورية على فوهة بركان وحرب اهلية طويلة الامد نتيجة الخلافات والاختلافات الظاهرة والتي عجزت عن الوحدة حتى في ظل خطر النظام على المنظمات المقاتلة.

ولا يتوقف الامر عند المسلحين، فالسياسيين بدورهم قد اثمرت بذور الحقد والطائفية عندهم، ويقول عدنان العرعور وهو اب روحي للثوار المتشددين، متوعدا فئة علوية عملت مع النظام انه سيفرفمهم بمفارم اللحم ويطعم لحمهم للكلاب، وهو ما اثار اشمئزاز السوريين خاصة بعد ان كررت القنوات الفضائية المدعومة خليجيا تصريحاته.

والى جانب الحملة الاعلامية فقد كثر الحديث عن سيناريوهات وديكورات تجسد مناطق في سورية واقيمت في عدة مناطق صحراوية لاداء مشاهد تمثيلية بمساعدة كومبارس من اجل الايهام بسقوط مناطق ومدن بيد المقاتلين المعارضين للاسد .

وسابقا تحدثت تقارير اعلامية عن ديكورات تجسد الساحة الخضراء وسط طرابلس الليبية حيث ساهم تمثيل بعض المشاهد بالتسريع باسقاط النظام الليبي وفرار القذافي وفق التقارير .

وترصد دولة قطر 650 مليون دولار سنويا لفضائية الجزيرة فيما تمول دول الخليج الاخرى قنوات بمئات الملايين لتمرير الرسائل الاعلامية

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن