لم يفر قاضي اعدام صدام حسين رؤوف رشيد عبدالرحمن الى بريطانيا كما ذكرت قناة الجزيرة، بل يقضي اجازة عادية يعود بعدها الى العراق، بحسب بيان للمحكمة الجنائية العراقية.
وقال بيان المحكمة ان "العديد من وسائل الاعلام وخصوصا قناة الجزيرة الفضائية تدوالت خبرا مفاده ان القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن قد طلب اللجوء السياسي الى بريطانيا وفي الحقيقة ان هذا الخبر عار عن الصحة".
واضاف البيان الموقع من قبل رئيس المحكمة عارف الشاهين ان القاضي "يتمتع باجازة اعتيادية خارج العراق وقد اتصل بنا شخصيا من لندن وكذب الخبر جملة وتفصيلا. لذا قررنا اصدار هذا التوضيح".
وكانت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية ذكرت الجمعة نقلا عن مصدر رسمي بريطاني ان القاضي تقدم بطلبه خلال الايام الماضية.
وقال مراسلها ان عبد الرحمن وصل الى لندن منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي بتأشيرة سياحية مع ابنتيه وزوجته. واضاف انه عاد بعدها الى العراق وقدم طلب اللجوء إلى السفارة البريطانية على اساس انه يخشى على حياته من انتقام ذوي صدام.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية التعليق على هذا النبأ مؤكدة "لا نعلق على القضايا الفردية. نحن لا نؤكد ولا ننفي تقدم شخص بطلب اللجوء الى بريطانيا".
واعدم صدام حسين في 30 كانون الاول/ديسمبر تنفيذا للحكم الصادر بحقه في قضية قتل 148 شيعيا من الدجيل شمال بغداد في التسعينات.