رئيس المجلس العسكري السوداني يزور الإمارات 

تاريخ النشر: 26 أيّار / مايو 2019 - 02:45
رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان

توجه رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأحد، إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.

جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.

وكان في وداعه بمطار الخرطوم، نائبه، محمد حمدان دقلو، وعدد من المسؤولين بالدولة.

وزيارة البرهان إلى الإمارات هي الزيارة الخارجية الثانية منذ توليه منصبه، حيث زار القاهرة السبت والتقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وسبق أن زار نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس، السعودية، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت الزيارة مباحثات بشأن “التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية”.

وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.

*حجر عثرة

وتاتي زيارة البرهان الى الامارات في وقت هاجم حزب المؤتمر السوداني المعارض المجلس العسكري الحاكم، ووصفه بانه حجر عثرة أمام تحقيق مطالب الثورة.

واعتبر الحزب في بيان أن الإضراب العام الذي دعت إليه “قوى إعلان الحرية والتغيير”، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، هو “حلقة جديدة من حلقات النضال لإكمال مهام الثورة”.

وأضاف، “نثق في قدرة شعبنا لإكمال مهام ثورة عظيمة لا محالة ستنتصر”.

وكانت “قوى إعلان الحرية والتغيير” في السودان، دعت الجمعة، إلى إضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن حزب الأمة القومي المعارض، بزعامة الصادق المهدي، رفض هذا الإضراب.

وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد، وقفات احتجاجية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة والبنوك وأساتذة جامعات وقطاعات مهنية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.

وأخفق “العسكري” و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، فجر الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.

مواضيع ممكن أن تعجبك