رئيس الوزراء اليمني: لن نسمح بموطىء قدم لإيران في البلاد

تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2017 - 04:25 GMT
رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر
رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر

قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، إن “الشعب اليمني لن يسمح بوجود موطئ قدم لإيران ونشر ثقافتها ومشروعها التدميري في البلاد”.

جاء ذلك خلال استقباله قائد القوات السعودية العميد الركن سلطان بن إسلام، وعدد من ضباط المملكة المشاركين في قوات التحالف العربي، في قصر المعاشيق الرئاسي، بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوب غربي البلاد، بحسب وكالة سبأ (الحكومية).

وأضاف بن دغر، “لن نسمح بوجود موطئ قدم لإيران أو نشر ثقافتها ومشروعها التدميري في اليمن والمنطقة العربية”.

وذكر أن “عاصفة الحزم” جاءت “في وقت مفصلي لتغيير معادلة القوى وأحبطت طموح إيران في التوسع والسيطرة على اليمن، وتهديد أمن واستقرار الوطن العربي، وخاصة دول الجوار، والملاحة الإقليمية والدولية”.

وبدأت عملية “عاصفة الحزم”، في 26 مارس/آذار 2015، وتحولت إلى عملية “إعادة الأمل” في 22 أبريل/ نيسان من العام نفسه.

ودعا رئيس الوزراء اليمني إلى “ضرورة مواصلة العمل والنضال من أجل تحرير ما تبقى من المحافظات التي مازالت تقبع تحت سيطرة المليشيات وتعاني مرارة بطشها وتعنتها”.

من جهته استعرض قائد القوات السعودية العميد الركن سلطان بن إسلام، مهام القوات السعودية في إطار قوات التحالف العربي التي تعمل وفق رؤية مشتركة.

وقال إن “السعودية، وقوات التحالف العربي، ستظل داعمة لليمن حتى يتحقق النصر في هزيمة العدو وتحقيق ما يتطلع إليه اليمنيون”.

وشدد بن إسلام، على “ضرورة استكمال تحرير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين” في إشارة إلى الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ونوه بأن “السلام لا يتحقق إلا باستعادة الدولة ونزع سلاح المليشيات”.

الجيش اليمني يعلن مقتل 5 خبراء ألغام حوثيين شمال غربي البلاد

من جهة أخرى أعلنت قوات الجيش اليمني، عصر اليوم ، مقتل خمسة خبراء ألغام يتبعون جماعة أنصار الله الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة حجة، المحاذية للحدود السعودية، شمال غربي البلاد.

وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش اليمني الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, أن خمسة من خبراء زراعة الألغام بمليشيات الانقلاب( مسلحو الحوثي وقوات صالح ) قتلوا بقصف للجيش الوطني خلال زراعتهم للألغام قبالة سواحل مدينة ميدي بمحافظة حجة.

وأضاف البيان، الذي نشره المركز على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن” هؤلاء الخمسة قتلوا مساء أمس السبت عندما كانوا في زورق بحري حاول التسلل إلى مناطق بحرية خاضعة لسيطرة قوات التشكيل البحري التابعة للجيش الوطني ( الموالي لهادي) على سواحل البحر الأحمر غربي البلاد”.

وأوضح البيان أن” القوات البحرية رصدت تحركات الزورق وهو يقترب من إحدى الجزر في البحر التي تتواجد فيها قوات بحرية تابعة لقوات الجيش الوطني، وتمكنت من تدمير الزورق بصاروخ 21 بحر بحر”.

ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل إضافية حول العملية.ولم تطرق الإعلام الحوثي إلى هذه الواقعة.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية لهادي أنها سيطرت على عدة مواقع عسكرية في مدينة ميدي، بعد مواجهات عنيفة خاضتها ضد مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح، مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد “الحوثيين” وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة “الحوثيين” وحلفائهم، على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وتسببت الحرب في تدهور الأوضاع الإنسانية باليمن، وبات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلا عن نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.