اعلنت رئاسة الوزراء البريطانية ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون توجه الثلاثاء الى افغانستان للقاء الجنود البريطانيين المنتشرين في هذا البلد قبيل عيد الميلاد.
وافادت وسائل الاعلام البريطانية ان طائرة كاميرون حطت في ولاية قندهار جنوب افغانستان بعد ان كان مقررا هبوطها في ولاية هلمند (جنوب) حيث تنتشر الغالبية الساحقة من الجنود البريطانيين البالغ عددهم 9500 عسكري، وذلك بسبب عاصفة رملية.
وابدى كاميرون "اسفه" لاضطراره الى تغيير الخطة الموضوعة لزيارته بسبب عاصفة رملية تسببت باغلاق مدرج الطائرات في قاعدة كمب باستيون البريطانية في مدينة لشكر كاه عاصمة ولاية هلمند.
كما اضطر كاميرون الى الغاء اجتماع كان مقررا مع حاكم هلمند في لشكر كاه وزيارة الى قاعدة عسكرية.
ووصل رئيس الوزراء البريطاني الى افغانستان في اجواء من التكتم الشديد لدواع امنية، في زيارة تهدف الى رفع معنويات جنوده قبل ايام من عيد الميلاد.
والتقى كاميرون طياري مقاتلات من نوع تورنادو واستقل احدى الطائرات الحربية وجلس في مقصورتها. واجرى دردشة مع جنود وقام باحتساء الشاي معهم. كما التقى الجنرال الاميركي جيمس هاغينز القائد الاقليمي لقوات حلف الاطلسي في جنوب افغانستان واجريا محادثات حول التقدم العسكري في افغانستان.
وتنوي بريطانيا سحب قواتها من افغانستان تدريجيا بحلول العام 2014، على ان تبدأ بسحب 500 جندي عام 2012. واشار كاميرون الى ان لندن ستسحب عددا اكبر من جنودها في عام 2013.
وقال كاميرون للصحافيين "ما عشناه اليوم هو ما يعيشه الناس الذين يعملون هنا يوميا".
وتعتبر بريطانيا بجنودها ال9500 المنتشرين في افغانستان، ثاني كبرى الدول المشاركة في قوات الحلف الاطلسي في افغانستان بعد الولايات المتحدة.
