رامسفلد ومايرز في بغداد..مقتل وجرح 5 مارينز وتجدد القتال في كربلاء

تاريخ النشر: 13 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

عقد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ورئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز اجتماعا مع كبار ضباط الجيش الاميركي في العراق فيما قتل واصيب 5من رجال مشاة البحرية في تفجير قنبلة قرب الفلوجة وغرب بغداد.وتجدد القتال في كربلاء 

وصل دونالد رامسفلد وزير الدفاع الاميركي وريتشارد مايرز رئيس هيئة راكان الجيوش الاميركية إلى العراق يوم الخميس في زيارة مفاجئة في الوقت الذي تسعى فيه بلاده لتهدئة الغضب الناجم عن قضية انتهاك جنود أميركيين لحقوق سجناء عراقيين. 

وعقد رامسفلد مايرز اجتماعا مع كبار ضباط الجيش الاميركي وسط اجراءات امنية مشددة.  

مقتل وجرح 5 مارينز 

وفي التطورات الميدانية، أعلن الجيش الاميركي يوم الخميس ان احد افراد مشاة البحرية الاميركية توفي يوم الاربعاء من جراح اصيب بها في وقت سابق من اليوم خلال هجوم وقع غربي العاصمة العراقية بغداد. 

وفي تطور آخر، كان شاهد عيان من رويترز قال إن قنبلة انفجرت يوم الخميس قرب مدينة الفلوجة العراقية وأصابت أربعة من مشاة البحرية الاميركية على الأقل احدهم اصابته خطيرة وهي أكبر خسائر تقع في صفوف القوات الامريكية منذ أيام. 

ورفض اللفتنانت كولونيل جريج اولسون قائد الكتيبة الثانية في الفوج الأول لمشاة البحرية الاميركية التعليق على ما إذا كان هذا الهجوم يعد انتهاكا لوقف إطلاق النار بين القوات الاميركية والمقاتلين العراقيين. 

وقال لرويترز "الأنشطة الارهابية مستمرة في الفلوجة". 

وتراجعت حدة القتال في الفلوجة منذ أن سلمت مشاة البحرية الاميركية الأمن في المدينة أوائل الشهر الحالي إلى قوة عراقية جديدة يشارك فيها عدد من المقاومين ويقودها ضابط سابق في جيش الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. 

من ناحية اخرى، قالت الشرطة يوم الخميس إن مقاتلين موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر داهموا مركز الشرطة الرئيسي في النجف ليل الاربعاء واحتجزوا قائد الشرطة وأخلوا مخزنا للاسلحة من محتوياته. 

وقال رجال شرطة في المركز لرويترز إن المقاتلين انسحبوا بعد وصول  

عشر دبابات أميركية ولكن بعد أن أخذوا معهم عشرات من بنادق الكلاشنيكوف  

والمسدسات من مخزن الاسلحة وكل الذخيرة المخزنة. 

وأضافوا أن أكثر من 40 مقاتلا من جيش المهدي التابع للصدر هاجموا مركز الشرطة وأوثقوا يدي قائد الشرطة القادم حديثا من بغداد وهددوا بقتله إذا ما حاولت الشرطة صد الهجوم. 

وتركوا قائد الشرطة ولكنهم فروا بثلاث عربات تابعة للشرطة عند وصول الدبابات الاميركية إلى المركز الواقع على بعد نحو 1.5 كيلومتر من أضرحة النجف. 

ويقول قادة عسكريون أميركيون إنهم لا يعتزمون انتهاك أضرحة النجف وهي أكثر المناطق قدسية بالنسبة للشيعة ولكن العملية التي تمت في ليل الاربعاء كانت الأكثر توغلا فيما يبدو بعد أن زحفوا قادمين من قواعد على مشارف المدينة كانوا قد احتلوها في وقت سابق هذا الشهر. 

وذكر ضباط أميركيون أن محاولة صد الهجوم عن مركز الشرطة كانت واحدة من بين عدة عمليات أميركية في وقت متأخر يوم الاربعاء بعد أن ترددت أصداء نيران كثيفة في كل أنحاء البلدة. 

وقال الكابتن براندون اندرسون لرويترز إن مقاتلي جيش المهدي نصبوا عدة أكمنة للقوات الاميركية على طرف البلدة وان القوات الأمريكية "قامت بعمليات مكثفة" ضدهم. 

وأضاف أن الشرطة العراقية ساعدت في استعادة مقرها. 

وأردف قائلا "كانت العملية التي قام بها المقاتلون فاشلة لان الشرطة العراقية صدت الهجوم وحضرت القوات الأميركية". 

وقال اندرسون إنه لا توجد خسائر بشرية عراقية ولم يتسن على الفور معرفة ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى بين المقاتلين. 

وقال سكان ان القتال بين القوات الاميركية وميليشيات جيش المهدي تجددت يوم الخميس في مدينة كربلاء المقدسة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)