اظهرت احصاءات اسرائيلية رسمية الاحد، ان هناك طفلا مسلما بين كل أربعة أطفال إسرائيليين، وذلك في نتيجة تعكس مخاوف بين اليهود من تفوق العرب عليهم عدديا في المستقبل القريب.
ووفقا لتقرير المكتب المركزي للاحصائيات الذي استند إلى احصاء للسكان في عام 2004 فان 24 في المئة من الإسرائيليين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما مسلمون.
واضاف التقرير ان نسبة اليهود تبلغ 71 في المئة بينما ينتمي الباقون إلى قطاعات عربية أخرى أو قطاعات مختلفة.
وقال التقرير وهو يشير إلى نسبة المواليد المرتفعة بين العرب المسلمين في إسرائيل في السنوات الاخيرة "كان معدل النمو السكاني السنوي في المتوسط بين السكان المسلمين في إسرائيل في السنوات الأخيرة 2.4 مرة أعلى من معدل النمو بين السكان اليهود حيث كانت النسبة 3.4 في المئة مقابل 1.4 في
المئة."
وتشير البيانات إلى أن الزيادة الكبيرة في النمو السكاني بين عرب إسرائيل الذين يشكلون الآن 18 في المئة من تعداد السكان البالغ 6.6 مليون نسمة قرع جرس الانذار لدى حكومة تحرص على أن تبقى الغالبية اليهودية قوة انتخابية كما هي دون أن تواجه أي تحديات.
وكان وزير المالية بنيامين نتنياهو قد اثار المخاوف في كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما قال إن عرب اسرائيل يمثلون "مشكلة سكانية" اسوأ من الفلسطينيين وان معدل النمو السكاني بينهم يمكن أن يحول إسرائيل من دولة يهودية إلى دولة تتألف من قوميتين.
والأمر الذي زاد مخاوف الاسرائيليين بشأن التوازن السكاني هو أن الفلسطينيين البالغ عددهم 3.6 مليون في الضفة الغربية وغزة المحتلين يؤيدون الآن التخلي عن الانتفاضة التي تفجرت قبل أكثر من ثلاث سنوات مقابل الحصول على حقوق مواطنة كاملة ومتساوية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)