على وقع تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة تتوالى الردود الدولية الرافضة لأي عملية على رفح من شأنها أن تحدث مجازر بحق الفلسطينيين .
فقد أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن استعداد بلاده للعمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم مؤتمر سلام دولي واسع النطاق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال جين بينغ إن السبيل الأساسي للخروج من الأزمة الحالية هو إنفاذ حل الدولتين
في غضون ذلك قالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق بشأن العملية العسكرية المرتقبة في مدينة رفح .
من جهتها جددت فرنسا معارضتها الصارمة لهجوم بري على رفح حيث قالت وزارة الخارجية في بيان إن باريس تذكّر بـأن التهجير القسري لسكان مدنيين يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
كما اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء شرق مدينة رفح غير مقبولة.
وكتب بوريل عبر منصة "إكس" أن أمر الإخلاء هذا "ينذر بالأسوأ، أي المزيد من الحرب والمجاعة. هذا غير مقبول. على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري" في رفح.
وأضاف بوريل بأن الاتحاد الأوروبي يستطيع بالتعاون مع المجتمع الدولي التحرك من أجل منع مثل هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك".
إلى ذلك دعت ألمانيا جميع الأطراف إلى عدم تعريض المفاوضات حول هدنة محتملة في قطاع غزة للخطر، في ظل تمسك كل من إسرائيل و"حماس" بشروطه.
المصدر: وكالات