أوضح مسؤول في الحكومة الأردنية أن خطأ في إرسال رسالة نصية أدى إلى إرباك في الشارع الأردني خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت وسائل إعلام أردنية وعربية، إن الشارع الأردني عاش حالة من الإرباك، نتيجة وصول رسائل على هواتفهم تفيد بإعلان حالة الطوارئ التجريبية.
ووصلت رسائل إلى المستخدمين تبلغهم بتفعيل خدمة الإنذارات اللاسلكية للطوارئ، ما أثار حالة من البلبلة.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني أحمد هناندة، إن الرسائل التي وصلت للعديد من هواتف المستخدمين في الأردن، تتضمن "إنذار طوارئ حرج"، تعود لنظام إنذار مبكر يتم اختباره من قبل شركة تقنية.
وأضاف هناندة في تصريح لفضائية "المملكة"، الأربعاء، أن هذا النظام تطوره إحدى شركات القطاع الخاص، موضحًا أن نية الشركة كانت إرسال تنبيه للعديد من الهواتف، لاختبار النظام، إلا أن الرسائل وصلت لمعظم هواتف الأردنيين.
ووصلت الرسالة إلى معظم هواتف الأردنيين، وسط حالة من الإرباك مستمدة من التصعيد الذي تعيشه المنطقة، في ظل تصاعد فتيل الأزمة بين حزب الله وإيران ومحور المقاومة من جهة، وبين الجانب الإسرائيلي من جهة أخرى خاصة عقب عمليات الاغتيال والتصفية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل.
المصدر: وكالات