ضمن السياسة التي ينتهجها إيلون ماسك منذ استحواذه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في العام 2022، والتي تهدف إلى جعلها مساحة لحرية التعبير، حتى لو كان ذلك يعني تخفيف الإشراف على المحتوى، أعلنت المنصة أنها باتت تسمح رسميا بنشر أي محتوى جنسي أو إباحي على منصتها.
وقالت المنصة في صفحتها التي تحمل عنوان "محتوى للبالغين" ضمن مبادئها التوجيهية المحدّثة، "نعتقد أن المستخدمين عليهم أن يكونوا قادرين على إنشاء محتوى جنسي ونشره وعرضه طالما أنّ هذا المحتوى مُنتَج ومُوَزّع بالتراضي".
وأكدت المنصة أنّ "محتويات مماثلة لن تظهر أمام الأطفال أو المستخدمين البالغين غير الراغبين في تصفّحها".
ومنذ تأسيسها، لم تحظر الشبكة رسميا نشر مقاطع الفيديو والصور الإباحية أو التي تحمل طابعا جنسيا، لكنها لم تسمح بها رسميا أيضا.
وفي العام 2019، تطرقت إلى الموضوع بإعلانها حظر المحتوى الذي ينطوي على "سلوك جنسي عنيف"، اعتبارا من مطلع كانون الثاني/يناير 2020.
وباتت الصور أو مقاطع الفيديو "التي تحتوي على عري للبالغين أو ممارسات جنسية ذات طبيعة إباحية مثيرة جنسيا" مسموحة بشكل واضح، وفقاً لما ذكره الموقع الالكتروني لـ"إكس".
وتشمل هذه القاعدة أيضا المحتوى المبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي والرسوم المتحركة والهنتاي، وهو نوع ياباني من المانغا والرسوم المتحركة ذات الطابع الجنسي.
إلا أن الشبكة الاجتماعية أكدت أنها تحظر المحتوى الذي يروج "الاستغلال (الجنسي)" وأشكال الاعتداءات على القاصرين.
في المقابل، فرضت فيسبوك وانستغرام وسنابتشات قواعد مشددة على المحتوى المثير جنسيا أو الإباحي، مما يجعل سياسة "إكس" الجديدة أكثر مرونة مقارنة بالمنصات الأخرى.