رفسنجاني يبدي استعدادا مشروطا للترشح للرئاسة

تاريخ النشر: 09 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بدا الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني اقل حزما في رفضه تقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية عام 2005، معتبرا ذلك محتملا "اذا ما اقتضت الضرورات الوطنية"، وفق ما اوردت صحيفة ابتكار المعتدلة اليوم الاربعاء. وقال رفسنجاني "ان كان ذلك لمصلحة البلاد واذا ما اقتضت الضرورات الوطنية وان اعتبر وجودي لا غنى عنه، فمن المحتمل ان اقدم ترشيحي". لكنه اضاف "يجب ان ننتظر لنرى كيف تتطور الامور". 

وكان رفسنجاني الذي شغل الرئاسة لولايتين اتسمتا بانفتاح اقتصادي بين 1989 و1997، اعلن في تصريحات صحافية في الخامس من ايار/مايو انه "حازم" في رفضه خوض السباق الرئاسي حتى اذا طلب منه ذلك. وقال احد قادة حزبه هداية اغائي لصحيفة الشرق الاصلاحية امس الثلاثاء ان المسؤولين المحليين في الحزب التقوا رفسنجاني الاسبوع الماضي لمحاولة اقناعه بتقديم ترشيحه مجددا.  

ورفسنجاني الذي يرئس حاليا مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم السياسية العليا في البلاد، تقرب من المحافظين، غير انه قد يجسد الوسط. ولا يمكن بموجب الدستور للرئيس الاصلاحي محمد خاتمي الذي تنتهي ولايته الثانية عام 2005 تقديم ترشيحه لولاية ثالثة على التوالي، في حين ان ذلك ممكن لرفسنجاني الذي انتهت ولايته الثانية قبل ثماني سنوات. 

ورفسنجاني هو من ابرز الشخصيات المطروحة للفوز بالانتخابات الرئاسية الى جانب حسن روحاني رئيس المجلس الاعلى للامن القومي وعلي اكبر ولايتي وزير الخارجية السابق بين 1981 و1997 وعلي لاريجاني الرئيس السابق للتلفزيون والاذاعة الرسميين ومير حسين موسوي رئيس الوزراء بين 1981 و1989، في وقت كان هذا المنصب لا يزال قائما. 

وبدأت الاستعدادات للانتخابات الرئاسية بد ان فاز المحافظون بالانتخابات التشريعية هذه السنة.