رفع تدريحي لقيود كورونا في قطر والاردن وانخفاض لافت في الإصابات بالمغرب

تاريخ النشر: 09 مايو 2021 - 10:31 GMT
ارشيف

قررت كل من قطر والاردن الأحد رفع قيود كورونا تدريجيا مع تحسن الوضع الوبائي فيهما، بينما سجل المغرب انخفاضا لافتا في اعداد الاصابات اليومية بالفيروس.

وحسب وزارة الصحة القطرية ستكون مدة كل مرحلة من المراحل الأربع ثلاثة أسابيع على الأقل، مع تقييم مستمر للمؤشرات على مستوى البلاد لتقرير الانتقال من مرحلة إلى أخرى.

وسوف تسمح المرحلة الأولى بتجمع خمسة أشخاص كحد أقصى حاصلين على تطعيمات كورونا في مكان مغلق، مع إعادة فتح المساجد لصلاة الجماعة اليومية مع بعض القيود.

تقليص الحظر الليلي في الاردن

وفي الاردن، أصدر رئيس الوزراء بشر الخصاونة بلاغاً تمّ بموجبه تقليص ساعات الحظر الليلي اعتباراً من أول أيام عيد الفطر؛ بحيث تصبح للأفراد اعتباراً من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الساعة السادسة صباحاً لجميع ايام الأسبوع. 

كما تصبح ساعات الحظر للمنشآت اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الساعة السادسة صباحاً في جميع أيام الأسبوع؛ باستثناء المنشآت التي يقرر رئيس الوزراء أن طبيعة عملها خلاف ذلك.

وأكدت الحكومة أن هذا البلاغ يأتي في إطار الإجراءات التخفيفية والتدريجية الآمنة التي تتخذها الحكومة وفقا لتطورات الوضع الوبائي وصولاً إلى الهدف الاستراتيجي بالوصول إلى صيف آمن تكون فيه معظم القطاعات والعجلة الاقتصادية عادت إلى طبيعتها بشكل كامل من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية والالتزام بالمطاعيم.

وأعلنت وزارة الصحة الاردنية الأحد عن تسجيل 743 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأردن، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى (719,976) حالة.

وسُجّلت (16) حالة وفاة، (رحمهم الله جميعاً) ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (9092) حالة.

انخفاض لافت في المغرب

الى ذلك، سجلت وزارة الصحة المغربية اليوم الأحد 236 إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولا من 314 السبت، ليصل إجمالي الإصابات في المملكة إلى 513864.

كما سجل المغرب ثماني وفيات ليصل العدد الإجمالي لضحايا الفيروس في البلاد إلى 9072.

وتعافت 374 حالة ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 500914. 

لا وفيات باللقاحات في السعودية

من جانب اخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية الأحد، عدم رصد أي حالة وفاة مرتبطة بشكل مباشر باللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المملكة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد العبد العالي، إن "منحنى الإصابات في المملكة ما زال متذبذبا"، مشيرا إلى أن "نسب الوفيات كانت أعلى في الفئات ذات الخطورة، وهم المصابون بالسكري وارتفاع ضغط الدم والمصابون بالسمنة والأمراض التنفسية".

وأضاف: "على جميع المصابين من ضمن هذه الفئات وكذلك المصابين بأمراض الكلى، أن يبادروا لأخذ اللقاحات لوقايتهم وسلامتهم، لأن فرص الإصابة لمن تلقوا اللقاح أقل من غيرهم بكثير، وفي حال إصابتهم بعد أخذ اللقاح فلن يصلوا إلى مرحلة المرض الشديد والدخول في حالة حرجة أو الوفاة".

وتابع: "لا توجد موانع لأخذ اللقاح، فهو لا يتعارض مع أي مرض، ولا يتعارض مع الحساسية، ولا يتعارض مع الحمل، ونشدد على أهميته لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لأنه سيحميهم من المرض الشديد الذي قد يتعرضون له عند الإصابة".

وأكد على أن "اللقاحات تعد أقوى الأسلحة في مواجهة الجائحة"، كاشفا عن أن "مراكز لقاحات كورونا ستكون متاحة وستعمل في أيام العيد لتقديم اللقاحات، لتكون الفرحة فرحتين في العيد، فرحلة أخذ اللقاح قصيرة ولا تأخذ الكثير من الوقت".

وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 426.384 حالة، في حين بلغت حصيلة الوفيات 7072 حالة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن