رفعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الأربعاء حالة القوة القاهرة لتحميلات النفط من مرفأ السدر النفطي.
ويخضع الميناء لحالة القوة القاهرة منذ 18 يناير كانون الثاني، وذكرت الوثيقة أن رفع حالة القوة القاهرة يعني أن سفينة في حالة استعداد في الميناء يمكنها تحميل الخام.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها مستعدة لرفع القوة القاهرة في ميناء السدرة النفطي (شمال)، للسماح بتحميل الخام من خزانات الميناء، مطالبة جميع المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة، بمغادرته على الفور.
ودعت المؤسسة في بيان، جميع الأطراف الليبية إلى دعم المؤسسة والسماح لناقلة في وضع الاستعداد حاليا، في منطقة المخطاف بميناء السدرة، ببدء تحميل النفط الخام من خزانات الميناء.
ويستدعي سوء الأوضاع المالية في ليبيا استئناف الإنتاج والتصدير النفطي، تجنبا لانهيار أكبر في المالية العامة للبلاد التي تواجه غلقا للحقول والموانئ، من جانب الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة النفطي (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
كما أقفلوا في وقت لاحق موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة “القوة القاهرة” فيها.
وطالبت المؤسسة بمغادرة جميع المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة، ميناء السدرة على الفور.
وزادت: “هناك حاجة ملحة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن، لوقف الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النفطية، وحماية الأصول الحيوية للمؤسسة الوطنية للنفط من المزيد من التدهور والانهيار”.
ويتبع الميناء لامتياز الواحة والذي تتوزع ملكيته بين المؤسسة الوطنية للنفط بنسبة 59.18 بالمئة، وتوتال الفرنسية بنسبة 16.33 بالمئة، وكونوكو فيليبس 16.33 بالمئة، وشركة هيس (8.16 بالمئة).
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميا، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا.