يؤدي روبرت موغابي اليوم الخميس اليمين الدستورية رئيسا لزيمبابوي لفترة سابعة، وذلك بعد أيام من إقرار المحكمة لنتائج الانتخابات التي رفضها منافسه مورغان تسفانجيراي.
وسوف يقاطع حزب الحركة من أجل التغير الديمقراطي، الذي ينتمى له تسفانجيراي، الذي قال أن الانتخابات "كانت باطلة" مراسم تنصيب موغابي التي سوف تجري في استاد في هراري.
كما فاز حزب "زانو بي اف" الذي ينتمي له موغابيى بثلثي مقاعد البرلمان في الانتخابات التي أجريت في 31 تموز (يوليو) الماضي، بحسب ما ذكرته اللجنة الانتخابية.
وأنهت الانتخابات اتفاق اقتسام السلطة الهش بين حزبي "زانو بي اف" وحركة من أجل التغير الديمقراطي.
وأقر الاتحاد الإفريقي بنتائج الانتخابات، قائلا إن "المشاكل بالانتخابات لم تكن خطيرة لدرجة إعلان بطلانها".
ومع ذلك قال مراقبون أخرون ودول غربية إن "هناك مخالفات عديدة وقعت في مناطق، مثل تسجيل الناخبين".
وأفادت صحيفة "هيرالد" إن "العديد من القادة الإفريقيين سوف يحضرون مراسم التنصيب".
ويشار إلى أن موغابي قاد البلاد منذ العام 1987 عندما تولى منصب رئيس الوزراء. ويعد موغابي (89 عاما) من أقدم الرؤساء في أفريقيا
