أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الثلاثاء تشغيل نظام الإنذار المبكر المضاد للصواريخ في مدينة كالينيغراد المطلة على بحر البلطيق، مؤكدا أن النظام الجديد "يشكل إشارة إلى استعداد روسيا للرد بالمثل على الخطر الذي يشكله مشروع الدرع الصاروخية الأميركية".
وقال ميدفيديف لدى إعطائه الأمر بتشغيل محطة "فورونيج -د.م." للإنذار المبكر إن هذا النظام يمتلك القدرة على مراقبة إطلاق الصواريخ من شمال المحيط الأطلسي.
وتابع قائلا "آمل أن يفهم شركاؤنا هذه الخطوة بأنها أول إشارة إلى استعداد بلادنا للرد بالمثل على الأخطار التي تشكلها الدرع الصاروخية بالنسبة لقدراتنا النووية الإستراتيجية".
وأوضح أن بلاده لا ترى مانعا من تعاون مستقبلي بين الحكومة الروسية وحلف شمال الأطلسي، إذا تم التوصل لاتفاق بين الطرفين.
وأكد الرئيس الروسي أن محطة الرادار الجديدة التي تم تشغيلها في كالينينغراد هي "إدارة لمراقبة المجال الجوي ولا تشكل بحد ذاتها تهديدا لجيراننا".
وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية قد أكد في وقت سابق أن المحطة ستباشر عملها ابتداء من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتعتبر روسيا أن الدرع الصاروخية الأميركية تشكل تهديدا للعالم اجمع وليس فقط لروسيا بحيث تعمل الولايات المتحدة على محاصرة الحكومات للضغط عليها