قالت مصادر مطلعة ان الشرطة الروسية تسلمت الاشراف على الامن في سوق الحميدية التاريخي وسط دمشق
ونقل موقع السياسي الالكتروني عن المصدر ان سيارات الشرطة الروسية بدأت عملها في المنطقة حيث تقوم بتفتيش الداخلين الى السوق العريق
واستلمت مليشيات شيعية وعناصر من حزب الله اللبناني الموالي لايران خلال الفترة السابقة عملية السيطرة الامنية على السوق الدمشقي الشهير وهو ما سمح لالاف الشيعة من التدفق في مسيرات لطم وغناء ونواح الى السوق الذي ينتهي بالمسجد الاموي
ولا يستبعد المصدر ان يكون السوريون قد اشتكو للامن الروسي من تصرفات وتجبر العناصر الايرانية التي تسيطر على السوق خاصة بعد ان بدأت ايران بمحاولة شراء المحلات التجارية واقدمت على احراق "بماس كهربائي" عشرات المحلات التي يرفض مالكوها الموافقة على بيعها.
كما ان سوق الحميدية وجهة سياحية واقتصادية وهوية دمشقية خالصة واي صورة فيها تعكس صورة سورية والوضع فيها بكل كامل في ظل البدء في تدفق السياح الاردنيين الى المكان بعد فتح الحدود بين البلدين
