في خطوة تعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في القطب الشمالي، دفعت روسيا بأقوى طراد نووي لديها "الأدميرال ناخيموف"، وأسرع مقاتلة اعتراضية في العالم "ميغ-31BM"، لتأمين المنطقة ضد التهديدات الغربية، وفقًا لمجلة ميليتري ووتش.
🔹 الأدميرال ناخيموف:
أضخم سفينة سطح قتالية في العالم، مجهزة بـ176 خلية إطلاق عمودي، منها 96 لصواريخ إس-400 بمدى يصل إلى 400 كلم وسرعة تفوق ماخ 14. يعمل بمفاعلين نوويين، ما يمنحه مرونة استراتيجية في التنقل.
🔹 الميغ-31BM:
مقاتلة أسرع من الصوت (ماخ 2.3)، مزودة بأكبر رادار في أي طائرة مقاتلة وصواريخ "R-37M" بعيدة المدى. قادرة على اكتشاف أهداف منخفضة وتوجيه بياناتها إلى الطراد لضربها خارج الأفق.
🔹 تكامل بحري-جوي نادر:
يشكل هذا الثنائي منظومة ردع متنقلة، حيث تعوض الميغ-31 ضعف الطراد في كشف الأهداف المنخفضة، بينما توفر السفينة قوة نيرانية مضاعفة لا تملكها المقاتلة وحدها.
🔹 أهمية استراتيجية:
في ظل سباق التسلح بالقطب الشمالي وتزايد الوجود العسكري الغربي، ترى موسكو أن هذا الدمج بين القوة الجوية والبحرية هو مفتاح التفوق في "المنطقة القطبية المشتعلة".