تركيا تفك لغز تفجير اسطنبول: الانتحارية روسية من "داعش"

تاريخ النشر: 16 يناير 2015 - 06:20 GMT
البوابة
البوابة

افادت صحيفة حرييت التركية الجمعة ان الشابة الروسية الاصل التي نفذت هجوما انتحاريا في اسطنبول ادى الى مقتل شرطي في 6 كانون الثاني هي ارملة متشدد نروجي قاتلت الى جانبه في سوريا في صفوف الجهاديين.

وكانت صحف تركية رجحت ان تكون الانتحارية اصولية اسلامية من روسيا، لكنها بقيت لغزا استعصى على الحل في البداية.

واوضحت صحف تركية ان الانتحارية تدعى ديانا رمضانوفا المتحدرة من منطقة داغستان الروسية المسلمة، لكن السلطات الروسية لم تؤكد هويتها حتى الان.

واكدت حرييت ان الانتحارية كانت متزوجة من مواطن نروجي شيشاني الاصل هو ابو علوفيتش ادليبجيف، قتل في كانون الاول/ديسمبر الفائت في سوريا بينما كان يقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية".

واضافت ان الزوجين توجها الى سوريا في تموز /يوليو الفائت عبر تركيا. بعد مقتل زوجها، عادت رمضانوفا الى تركيا بشكل غير شرعي في 26 كانون الاول قبل الهجوم الانتحاري في 6 كانون الثاني/يناير على مركز للشرطة في حي سلطان احمد السياحي في اسطنبول.

في حال تاكيد هذه المعلومات، فستشكل اول دليل على ضلوع جهاديين في الهجوم.

ففي مرحلة اولى تبنت الهجوم مجموعة يسارية تركية متطرفة سرية سبق ان شنت هجمات عنيفة في تركيا منذ التسعينيات.

لكن حزب جبهة تحرير الشعب تراجع عن اعلانه بعد ايام متحدثا عن "مشكلة فنية"، كما لم يتعرف والدا الانتحارية التي اعلنت هويتها على جثتها في المشرحة.

وتم تعزيز الاجراءات الامنية في الاشهر الاخيرة في تركيا خشية وقوع هجمات سواء من المتمردين الاكراد او جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية".

واكدت صحيفة كومرسانت الروسية الخميس ان اجهزة الامن في داغستان مقتنعة كذلك بان رمضانوفا نفذت الهجوم الانتحاري في اسطنبول.