تصدر المرشح ميت رومني السباق في انتخابات ولاية آيوا التمهيدية لتحديد المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية متقدما بفارق ثمانية أصوات فقط على منافسه ريك سانتوروم، بعد أن حصد كل منهما ما يقارب 25 في المئة من الأصوات.
وبحسب النتائج، فقد فاز رومني بـ30015 صوتا مقابل 30007 أصوات لمنافسه سانتوروم وهو المرشح الذي حقق صعودا مفاجئا في الأسابيع الماضية.
في حين حل المرشح رون بول في المركز الثالث، والمرشح نيوت غينغريتش في المرتبة الرابعة، يليه المرشح المتحدر من ولاية تكساس ريك بيري، ثم المرشحة ميشيل باكمان.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوسيتس، الأكثر قدرة على التغلب على الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان سكان ولاية آيوا الأميركية قد بدأوا بعقد مجالس الناخبين المعروفة بـ"كوكوس" اعتبارا من الساعة السابعة من أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي، ما أعطى إشارة الانطلاق لعملية ترمي إلى تسمية المرشح الجمهوري الذي سينافس أوباما خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقد شارك فيها 100 ألف ناخب جمهوري على الأقل موزعين على 1774 دائرة في هذه الولاية.
وفي مدينة ويست دي موين بضاحية دي موين عاصمة الولاية، توجه رئيس الجمعية إلى أكثر من 200 شخص لشرح مجريات السهرة الانتخابية.
وأقسم الناخبون اليمين على العلم الأميركي ثم أعطى رئيس الجلسة الكلام لممثلي المرشحين.