رومني يواجه تحديا خطيرا في ولاية ميتشغان

تاريخ النشر: 28 فبراير 2012 - 10:19 GMT
 ميت رومني يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري
ميت رومني يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري

يواجه ميت رومني الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي تحديا خطيرا الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية بولاية ميتشغان وهي الولاية التي نشأ فيها كما كان والده حاكما لها.

لذا فإنه في ضوء ارتباط عائلته بهذه الولاية ستعتبر خسارة رومني أمام السيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتورم مكلفة على نحو خاص بالنسبة له.

تأتي الانتخابات التمهيدية في ميتشغان في الوقت الذي تجري فيه أيضا ولاية أريزونا انتخاباتها التمهيدية في إطار سلسلة من هذه الانتخابات التي تجري في ولاية تلو ولاية لاختيار مرشح الحزب الذي يواجه الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.

ونتيجة الانتخابات في ميتشغان ستوفر قوة الدفع اللازمة للفائز قبيل يوم الثلاثاء العظيم الاسبوع المقبل عندما يدلي الناخبون في عشر ولايات بأصواتهم.

في ميتشغان برز سانتورم بما يمثله من جاذبية بالنسبة للناخبين من الطبقة العاملة وخطاباته الشعبوية وإن كان فقد قدرا من زخمه السابق بسبب مواقفه المحافظة المتسمة بالغلو بشأن القضايا الاجتماعية مثل تنظيم النسل والاجهاض.

فالاعلانات التليفزيونية لسانتورم والتي تبث في الولاية وهي مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة رسمت له صورة البطل المدافع عن قضايا العمال.

في أحدث مناظرة أشار رومني إلى معارضة سانتورم أيضا لخطة الانقاذ المالي لصناعة السيارات . وتركز اعلانات رومني على فترة طفولته في الولاية حيث جرى عرض العديد من صوره الفوتوغرافيه في فترة صباه مع تسجيل فيديو له وهو يقود سيارة في أنحاء الولاية الآن.

لكن تعين على رومني التغلب على أخطاء أدت إلى تصويره وكأنه منقطع عن العالم بما في ذلك ملاحظة مؤداها أن زوجته تقود "سيارتين من نوع كادلايك".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن