نفى زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم اليوم الاثنين التهم الموجهة له بممارسة اللواط ووصفها بأنها " أكاذيب وقحة وباطلة".
وقد اعتلى أنور إبراهيم منصة الشهود ليدلى بشهادته أول مرة منذ بدء محاكمته في شباط (فبراير) 2009. وهو متهم بممارسة اللواط مع مساعده السابق في حزيران (يونيو) 2008.
وقال "إنني أريد أن أوضح بصورة مؤكدة إنني لم أقم علاقات جنسية مع المساعد وأن ادعائه مجرد أكذوبة وقحة وباطلة".
ويزعم أنور (64 عاما) أن الشخص الذي اتهمه بالتعاون مع الحكومة "في إطار حملة ماكرة وقاسية للإساءة لسمعته".
ووصف الاتهامات بأنها مخطط من قبل رئيس الوزراء نجيب رزاق من أجل حبسه وإصابة تحالفه المعارض المؤلف من ثلاثة أحزاب بالشلل.
وهذه المحاكمة تعد المرة الثانية التي يواجه فيها أنور اتهامات بممارسة اللواط.
وكان قد تم فصله عام 1998 من منصبه كنائب لرئيس الوزراء ودين بممارسة اللواط مع سائقه السابق.
وزعم أنور أنه جرى تحجيمه من أجل وقف التحدي السياسي لرئيس الوزراء حين ذاك ماهتير محمد وهو ما نفته الحكومة.
وقد تم الإفراج عنه عام 2004 عندما ألغت المحكمة الاتحادية الحكم.
وقاد أنور المعارضة لتحقيق مكاسب معقولة في الانتخابات العامة 2008 .
وإذا ثبت إدانة أنور وحكم عليه بالسجن عام واحد فأنه سيحرم من ممارسة السياسة لمدة خمسة أعوام كحد أدنى مما يمثل مشكلة للمعارضة التي لم تختار خليفة محتملا له.