أكد زعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا"، بيورن هيكي، أن ألمانيا تعيش تحت "احتلال أمريكي" وأن البلاد مهددة بالحرب بفعل سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال هيكي عبر منصة "إكس" إن "ألمانيا دولة محتلة من قبل الأمريكيين ويتم التعامل معها على هذا النحو! … لا يسعنا إلا أن نأمل أن التهديد بالحرب الذي صعّده بايدن سيوقظ الألمان المسالمين".
وأضاف أن الكثير من الألمان لا يدركون حجم التدخلات الأجنبية في شؤون بلادهم، خاصة من قبل المخابرات الأمريكية التي تعمل بحرية على الأراضي الألمانية، متدخلا في الأسرار العسكرية والاتصالات المدنية.
وربط هيكي تصريحاته بتطورات الحرب في أوكرانيا، حيث كشف عن السماح لأول مرة باستخدام الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في أوروبا.
وأشار إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب مفتوحة، موضحا أن المخابرات الأمريكية تعمل في الخفاء، مما يزيد من ضعف الأمن القومي الألماني.
وفي المقابل، أعرب هيكي عن خشيته من أن الشعب الألماني غير مدرك للعواقب، وأن الأزمة قد تتسارع إذا لم يتم التحرك لإيقاف الهيمنة الأمريكية على السياسة الألمانية.
وأضاف أن ألمانيا بحاجة إلى الاستيقاظ من هذا "الاحتلال الصامت" للخروج من دائرة التأثير الأمريكي.
من جهة أخرى، تواصل الولايات المتحدة تأكيد سياساتها العدوانية في أوكرانيا، حيث سمح الرئيس بايدن باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية، ما يراه البعض تصعيدا خطيرا قد يشعل حربًا شاملة.
في ذات السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا بصدد اختبار أسلحة جديدة مثل صواريخ "أوريشنيك"، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ما يعزز المخاوف من تصعيد أمني في المنطقة.