أفادت الخدمة الجيولوجية للولايات المتحدة أن زلزالا بقوة 5،9 درجة بمقياس ريختر ضرب ولاية فيرجينيا في 23 أغسطس/آب. وحسب وكالة الأنباء "أسوشييتد بريس" فقد تم إغلاق مفاعلين نوويين واقعين هناك دون وقوع أي أضرار فيها.
ووصلت الهزات الأرضية إلى واشنطن حيث بلغت قوتها القصوى 5،8 درجة ما تسبب في إجلاء الموظفين من مقر الكونغرس والبنتاغون ووزارة الخارجية.
وفي مدينة نيو يورك تم إجلاء موظفي بعض المكاتب الواقعة في نواطح السحاب. كما تسببت الهزات في تأخير الرحلات الجوية في مطاري جون كينيدي ونيويورك في ولاية نيو يورك.
وتشير التقارير الواردة من الولايات المتحدة أن الزلزال لم يثر فزعا لدى المواطنين، ولم يؤد إلى انقطاع عمل وسائل المواصلات داخل المدن.
وكان مركز الزلزال على بعد 15 كيلوميترا من مدينة مينيرال في ولاية فيرجينيا وعلى بعد 139 كيلوميترا من واشنطن. ووقعت بؤرة الزلزال في عمق 6 كيلوميترات.
