نقل ثلاثة مسؤولين بينهم أميركي، عزم السعودية استضافة أعمال قمة "خليجية أميركية" في ضوء الزيارة التاريخية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلن أنها ستكون إلى السعودية وقطر والإمارات.
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي الذي نقل عن مسؤول أميركي ومسؤولين عربيين، إن السعودية، تعتزم الأربعاء، استضافة القمة التي تجمع الرئيس الأميركي ونظراءه زعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعكس أول رحلة خارجية رسمية للرئيس الأميركي الأهمية المتزايدة التي توليها إدارته للتعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
ووجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، دعوات إلى قادة دول الخليج من أجل حضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض.
بدورها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط عن "الخارجية الأميركية" تأكيدها بأن زيارة الرئيس ترامب "تعكس، بما لا يدع مجالاً للشك، مدى أهمية واستراتيجية الدور المحوري للسعودية في المنطقة، إذ ترى الولايات المتحدة في السعودية، شريكاً محورياً، في الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين".
وستكون هذه القمة، هي الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، عقب انعقادها 4 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد مايو (أيار) 2015، والثانية في أبريل (نيسان) عام 2016، فيما كانت الثالثة في مايو (أيار) من عام 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، وجاءت الرابعة في يوليو (تموز) 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات