قال الأوكراني فولودومير زيلينسكي انه بات يفتقد الى الراحة التي يحتاجها بشدة منذ بدء روسيا الحرب على بلاده، حتى اصبح يخشى على نفسه من الاصابة "بالجنون".
واوردت وسائل اعلام روسية الاحد، عن زيلينسكي قوله في مقابلة مع صحافيين اسكندنافيين انه لم يعد لديه القدرة على اخذ استراحة كافية منذ بدء الحرب في 24 شباط/فبراير العام الماضي.
واضاف انه بات يقتنص بضع ساعات لاخذ قسط من الراحة التي يحتاجها بشدة "حتى لا اصاب بالجنون".
وكان زيلينسكي كشف لقنات تلفزيونية اوكرانية عن انه يحمل على الدوام مسدسا، وينوي استخدامه والقتال حتى الموت ان تطلب الامر، وذلك حتى لا يقع في الاسر في حال اجتياح الجيش الروسي لمقره في العاصمة كييف.
وقال الرئيس الاوكراني لقناة "1+1" ان عزمه على القتال حتى الموت نابع من ان اسر الروس له سيكون بمثابة "وصمة عار".
لكنه حرص على ان ينفي تكهنات بانه كان سيقدم على الانتحار بواسطة هذا المسدس لمنع اعتقاله، قائلا انه بالتاكيد كان ينوي القتال به "وليس اطلاق النار على نفسي".
وكانت تقارير تحدثت عن محاولة وحدات من القوات الروسية الخاصة الوصول الى وسط كييف حيث المقرات الرئاسية مع بداية الحرب، لكنها اخفقت في ذلك.
وراى زيلينسكي في المقابلة انه لو كان قدر للقوات الروسية النجاح حينها "لما كنت هنا" الان.
