وصل الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي الى العاصمة الاميركية واشنطن بهدف استجداء الادارة الاميركية لابقاء الدعم المالي والعسكري الذي تعهدت به لصد القوات الروسية
ويواجه الرئيس الاوكراني رفضا كبيرا من ابقاء عملية الدعم التي حاول الرئيس جو بايدن ربطها بالدعم لاسرائيل ، حيث يرفض الحزب المنافس المذكور اعطاء الرئيس الاميركي ورقة قوة تدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وأقر الكونغرس الأميركي مساعدات لأوكرانيا تزيد عن 110 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في شباط/فبراير 2022 لكنه يشهد عرقلة منذ الأسبوع الماضي حول المساعدات الإضافية التي طلبها الرئيس الأميركي جو بايدن والبالغة قيمتها 61 مليار دولار.
وحولت الولايات المتحدة والدول الاوربية دعمهم الى الة الحرب الاسرائيلية وتبنت عمليات الاجرام التي ترتكبها حكومة المتطرفين في تل ابيب، وتركت الرئيس الاوكراني وجيشة وحيدين بعد ان وعدتهم بتقديم السلاح والمال على مدار سنوات للتصدي الى روسيا ، نتج عن تلك الوعود دمار كبير وخسائر بشرية ومادية وسياسية وجغرافية منيت بها كييف، وفي هذه الاثناء تكثف روسيا هجماتها على طول خط الجبهة التي تمتد على حوالى ألف كيلومتر
واكدت موسكو ان اي دعم اميركي جديد للقوات الاوكرانية ستشكل "اخفاقا كبيرا"، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "عشرات مليارات الدولارات التي ضخت لأوكرانيا لم تساعدها على النجاح في ميدان المعركة. وعشرات مليارات الدولارات الاضافية التي ترغب بها أوكرانيا سيكون مصيرها الاخفاق الكبير".
وحقق الجيش الروسي تقدما "كبيرا" في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا وقد شن الروس قبل يومين هجوما ساحقا في محيط افديفكا وماريينكا وهما نقطتان ساخنتان واستراتيجيتان