قالت السلطات الأميركية إن الإعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة مساء الاثنين وفجر الثلاثاء أدى إلى مقتل 101 شخص
وتأتي الإحصائية الجديدة حول عدد القتلى فيما لا يزال عشرات في عداد المفقودين بعد أن أغرقت العاصفة الهوجاء أحياء ومنازل لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها حتى فجر الأربعاء، خصوصا في أجزاء من نيوجرزي ونيويورك.
وقالت السلطات إن عشرات آخرين لا يزالون عالقين في مدن وقرى ساحلية رفض سكانها الالتزام بأوامر الإخلاء التي أصدرتها الحكومات المحلية قبيل الإعصار، مما استوجب استدعاء وحدات من الحرس الوطني للقيام بمهمة إنقاذ هؤلاء.
ورغم الاستعدادات التي سبقت ساندي، يعاني نحو ستة ملايين من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي وخدمات الماء الصالح للشرب، وذلك مع تواصل الأمطار التي أعقبت الإعصار وانخفاض درجات الحرارة.
وفي نيويورك لا تزال قطارات المترو وخدمات النقل العامة متوقفة لليوم الثالث على التوالي، بعد أن اخترقت مياه المحيط التي دفعها الإعصار إلى اليابسة، الحواجز التي وضعتها السلطات لحماية انفاق المترو.
وتعكف السلطات المحلية في الولايات المتضررة على تحديد الأضرار الناجمة عن الإعصار وقيمتها، فيما يقدر مراقبون الخسائر المادية بنحو 10 إلى 20 مليار دولار.
وشرعت شركات الاتصالات في إعادة ربط شبكات الهاتف المحمول وإعادة خدمة الانترنت إلى ملايين المنازل والمكاتب. كما باشرت شركات الكهرباء بإعادة التيار الكهربائي إلى عدد من المرافق الحيوية، خصوصا المستشفيات التي واجهت مصاعب كبيرة للعناية بالمرضى جراء انقطاع الطاقة الكهربائية.
في غضون ذلك، تعاود مطارات نيويورك ونيوجرسي حركة الملاحة بشكل محدود الأربعاء بعد إلغاء 18 ألف رحلة منذ يوم الأحد الماضي.
ومن المقرر أيضا أن تستأنف بورصة نيويورك نشاطها بعدما أجبرها الإعصار على أغلاق أبوابها ليومين متتالين للمرة الأولى منذ نحو 75عاما.
اوباما
وقال الرئيس أوباما الثلاثاء إن الحكومة الاتحادية ستبذل قصارى جهدها لمساعدة السلطات المحلية في مواجهة الاضرار الناجمة عن الاعصار ساندي.
وأضاف أوباما الذي كان يتحدث في المقر العام للصليب الأحمر الأميركي إن الاعصار الذي ضرب الاثنين بعض المناطق الكثيفة السكان من الساحل الشرقي للبلاد لم ينقشع بعد وأن هناك مخاطر في الأفق.
وقال أوباما "إنه يتحرك شمالا وهناك تجمعات قد تتأثر. لذا فإنني أود أن أؤكد أن ثمة مخاطر من الفيضانات في الأفق وثمة مخاطر من سقوط خطوط الكهرباء وثمة مخاطر من الرياح العاتية".
وأعرب أوباما عن القلق والحزن إزاء الضحايا الذين سقطوا نتيجة الإعصار ساندي وإزاء الاضرار الكبيرة التي وقعت في شمال شرق البلاد، داعيا السلطات إلى البقاء في حالة تأهب، وذلك في ختام اجتماع لخلية ازمة خصص لمواكبة تطورات الاعصار.
رومني
وأضاف أوباما الذي كان يتحدث في المقر العام للصليب الأحمر الأميركي إن الاعصار الذي ضرب الاثنين بعض المناطق الكثيفة السكان من الساحل الشرقي للبلاد لم ينقشع بعد وأن هناك مخاطر في الأفق.
وقال أوباما "إنه يتحرك شمالا وهناك تجمعات قد تتأثر. لذا فإنني أود أن أؤكد أن ثمة مخاطر من الفيضانات في الأفق وثمة مخاطر من سقوط خطوط الكهرباء وثمة مخاطر من الرياح العاتية".
وأعرب أوباما عن القلق والحزن إزاء الضحايا الذين سقطوا نتيجة الإعصار ساندي وإزاء الاضرار الكبيرة التي وقعت في شمال شرق البلاد، داعيا السلطات إلى البقاء في حالة تأهب، وذلك في ختام اجتماع لخلية ازمة خصص لمواكبة تطورات الاعصار.
رومني
ويواصل المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني حملته الأربعاء في ولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة حيث أعلن فريقه عن ثلاثة تجمعات انتخابية غداة الكارثة التي سببها إعصار ساندي. وسيتنقل رومني في ولاية فلوريدا من شمالها إلى جنوبها ويزور تامبا وكورال غايبلز وجاكسونفيل برفقة حاكمها جيب بوش شقيق الرئيس السابق جورج بوش.
وكان رومني قد حول اجتماعا انتخابيا الثلاثاء في كيترينغ بأوهايو إلى تجمع لمساعدة المنكوبين بسبب إعصار ساندي بجمعه المواد الغذائية لنقلها إلى سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وخلال اجتماع كيترينغ، استمر رومني في قبول هبات الحاضرين وتجاهل الأسئلة المتكررة للصحافيين عن موقفه المتعلق بالوكالة الفدرالية المكلفة معالجة الأزمات التي أعرب عام 2011 عن استعداده لخفض موازنتها. والثلاثاء حرص كل من رومني والرئيس أوباما على عدم الظهور في صورة من يريد استغلال مرور الاعصار لأغراض انتخابية. كما استحال القيام بأي حملة في فيرجينيا حيث حرم 120 ألف منزل من التيار الكهربائي صباح الثلاثاء أو في فيلادلفيا وبنسلفانيا حيث حرم 400 ألف شخص من الكهرباء.
وكان رومني قد حول اجتماعا انتخابيا الثلاثاء في كيترينغ بأوهايو إلى تجمع لمساعدة المنكوبين بسبب إعصار ساندي بجمعه المواد الغذائية لنقلها إلى سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وخلال اجتماع كيترينغ، استمر رومني في قبول هبات الحاضرين وتجاهل الأسئلة المتكررة للصحافيين عن موقفه المتعلق بالوكالة الفدرالية المكلفة معالجة الأزمات التي أعرب عام 2011 عن استعداده لخفض موازنتها. والثلاثاء حرص كل من رومني والرئيس أوباما على عدم الظهور في صورة من يريد استغلال مرور الاعصار لأغراض انتخابية. كما استحال القيام بأي حملة في فيرجينيا حيث حرم 120 ألف منزل من التيار الكهربائي صباح الثلاثاء أو في فيلادلفيا وبنسلفانيا حيث حرم 400 ألف شخص من الكهرباء.
