سريلانكا ترفض دخول محققي الامم المتحدة

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2014 - 04:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلن رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسي الثلاثاء ان بلاده لن تمنح تأشيرة الدخول الى موفدي الامم المتحدة المكلفين بالتحقيق حول جرائم الجيش السريلانكي وحركة تمرد التأميل خلال النزاع بين 2002 و2009.

وقال الرئيس الذي رفض على الدوام تدخل الامم المتحدة في شؤون بلاده الداخلية "لن نسمح لهم بالدخول الى البلاد".

وفي اذار صادق مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة على قرار دعمته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يدعو الى "تحقيق كامل حول مزاعم عن حصول تجاوزات وانتهاكات لحقوق الانسان (...) قد يكون الجانبان ارتكباها في سريلانكا" خلال الحرب بين 2002 و2009.

وكلفت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة بتلك التحقيقات الرئيس الفنلندي السابق الحائز جائزة نوبل للسلام مارتي اهتيساري وكذلك النيوزيلاندية سيلفيا كارترايت الحاكمة السابقة في بلادها والقاضية في محكمة مكلفة محاكمة مسؤولين سابقين من الخمير الحمر والمحامية والناشطة الباكستانية في حقوق الانسان اسماء جهانجير.

وقد دام النزاع بين حركة التمرد التاميل والجيش من 1972 الى 2009 وخلف حسب تقديرات الامم المتحدة مئة الف قتيل.

واتهم خبراء من الامم المتحدة في 2011 كولومبو بانها تسببت في "سقوط عشرات الاف القتلى" خلال الهجوم النهائي على نمور تحرير ايلام التاميل المتهمين ايضا بانتهاك حقوق الانسان.