انتشرت عناصر الشرطة السريلانكية في الشوارع لفرض حظر تجول على مستوى البلاد، بعد مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 200 آخرين في أعمال عنف بين مؤيدي ومعارضي الحكومة.
ومن بين القتلى في أعمال عنف، التي اندلعت أمس الاثنين، نائب من الحزب الحاكم، يبدو أنه أطلق النار على نفسه بعدما قتل اثنين من المتظاهرين وندد السفير الأمريكي في كولومبو باستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وخرجت الاحتجاجات بسبب احتداد الأزمة الاقتصادية في البلاد، فيما حاصر الآلاف المقر الرسمي لرئيس الوزراء، ما أدى إلى إخلائه في عملية قبل الفجر وسط إطلاق النيران التحذيرية والغاز المسيل للدموع.
واستقال رئيس الوزراء، ماهيندا راجاباكسا، قبل ساعات في محاولة لتبديد الاضطرابات.
الأمم المتحدة تدين أعمال العنف
من جانبها دانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الثلاثاء أعمال العنف المتصاعدة في سريلانكا التي تشهد أزمة اقتصادية حادة، ودعت السلطات للحؤول دون وقوع المزيد من الاضطرابات.
وعبرت باشليه عن “القلق العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في سريلانكا بعد أن هاجم أنصار رئيس الوزراء متظاهرين سلميين في كولومبو يوم أمس التاسع من مايو/أيار وما أعقب ذلك من أعمال عنف من جانب حشود ضد أعضاء من الحزب الحاكم”، مضيفة “أدين جميع أعمال العنف وأدعو السلطات إلى إجراء تحقيق مستقل ودقيق وشفاف في جميع الهجمات التي وقعت”.

