أبلغ الرئيس التونسي قيس سعيد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن حوارا وطنيا سيجري قريبا في تونس، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين.
وقالت الرئاسة الفرنسية "أشار سعيد إلى أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة، وأن حوارا وطنيا سيبدأ في أعقاب ذلك".
ولم يشر بيان صدر عن مكتب الرئيس التونسي بعد المكالمة إلى أي خطط للحوار، وهي الفكرة التي طرحها لاعبون رئيسيون آخرون في دوائر السياسة التونسية من أجل حل الأزمة.
وإثارة الرئيس التونسي لهذا الحوار، هي أول مؤشر منذ اضطلاعه بالسلطة التنفيذية في يوليو/ تموز على استعداده للتشاور على نطاق أوسع حول إيجاد مخرج للأزمة.