نقل التلفزيون السوري الرسمي عن وزير الداخلية قوله ان سوريا سترد "بيد من حديد" على ما وصفه بالتصعيد الارهابي بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الجمعة في ثالث هجوم من نوعه في العاصمة دمشق خلال اسبوعين.
ونقل التلفزيون السوري عن وزير الداخلية ابراهيم الشعار قوله ان سوريا سترد بيد من حديد على أي أحد يحاول العبث بأمن البلاد أو بأمن المواطنين.
وتابع الشعار ان عدد قتلى التفجير الذي وقع في دمشق ارتفع الى 26 شخصا. وأضاف انه لم يتم التعرف على هوية 15 جثة بعد أن تحولت الى أشلاء في الانفجار.
وقالت وزارة الداخلية ان 63 شخصا اخرين أصيبوا في الهجوم
واعلنت وزارة الخارجية الروسية استنادا الى السفارة الروسية في دمشق انه لا يوجد حسب المعلومات الاولية، مواطنون روس بين المتضررين نتيجة العمل الارهابي في وسط العاصمة السورية. ولقى مصرعه في الانفجار على مقربة من مركز شرطة في حي الميدان وسط دمشق اليوم الجمعة، 6 يناير/كانون الثاني، وفق آخر المعلومات، عشرات الاشخاص.
وجاء في بلاغ نشر في موقع الخارجية الروسية: "تعرب موسكو عن مواساتها لاهل واقرباء القتلى نتيجة هذه العمل الارهابي الوحشي، وعن تعاطفها مع المصابين والمتضررين. وتدين بشدة هذا العمل الاجرامي، الذي ليس له اي مبررات. ويجب ان يلقى مدبروه ومنفذوه العقاب، الذي يستحقونه".
وقد افاد مصدر في مقر هيئة الاركان العامة للبحرية الروسية، لوكالة ايتار ـ تاس هذا اليوم، 6 يناير/كانون الثاني الجاري، ان مجموعة من سفن البحرية الروسية، المتواجدة في شرق البحر الابيض المتوسط، بدأت التحرك نحو ميناء طرطوس السوري، مركز ادامة وتموين الاسطول البحري الروسي. ومن المفروض ان تصل الى هناك، وفقا للحسابات، في 7 يناير.
فقال المتحدث انه "من المقرر ان تدخل ميناء طرطوس سفينة اسطول الشمال "الاميرال تشابانينكو" المضادة للغواصات العملاقة، وسفينة خفر السواحل "ياروسلاف مودري" من اسطول البلطيق. ومن المفروض ان تمكث السفينتان في سورية عدة ايام".
