حذر السفير الاردني الاسبق في طهران الدكتور بسام العموش من سماح بلاده للسياحة الدينية الشيعية في المملكة والسماح للشيعة من الدخول الى بلاده بحجة زيارة المراقد المقدسة بالنسبة لهم
وقال الدكتور العموش عبر صفحته على الفيس بوك ان الاردن يؤمن بالسياحة ولكن يجب ان تكون السياحة آمنة، مشككا في الارقام التي يتم تداولها حول الرقم المرجح للسياح القادمين الى تلك المراقد والذي سيتصل الى 150 مليون شخص.
وقال ان في بلاد المسلمين هناك 1800 مليون شخص و8 مليار في العالم داعيا الى ان تتجه السياحة نحو هؤلاء من خلال التميز بالطب والتعليم والتاريخ والامن في منطقة مشتعلة
وقال ان ذلك ممكن ان يجلب للاردن سياحا ليس من وراءهم اي مشكلة
وقال العموش ممكن تنمية السياحة العربية والخليجية والعالمية، داعيا للاخذ بالقاعدة الشرعية القائلة "درء المفاسد اولى من درء المصالح والمنافع".
وذكر بوجود 4 دول عربية (سورية ولبنان واليمن والعراق) دخلتها ايران باسم او بآخر تعيث فيها فسادا وفق تاكيده.
وقال ان نتيجة ذلك بات لبنان بلا رئيس وعملتهم انهارت، والازمة السورية قائمة بتهجير الشعب السوري وانعدام الامن ، والعراق الذي فصل دستورها الحاكم الاميركي بول بريمر وسمح للايرانيين بالسيطرة عليه.
وقال العموش ان السعيد من يتعظ بغيره، هؤلاء دخلو تلك البلدان وخلقو المشكلات، ولذا فانه لا يؤيد هذه الدعوة، وقال ان البعض سيقول ان لدينا امن سيتصدى لاي محاولات مشبوهه، وهذا غير صحيح لان الاردن سيجهز عشرات الالاف من عناصر الامن ولن يكون هناك المردود الكبير، ثم سيدفع الاردن فاتورة امنية.
وتساءل العموش: عندما اكون مسلم هل ساشتم الصحابة وانفي الامور والثوابت التاريخية ، هذا يعني نوع من العبث ونحن نجل كل الصحابة آل البيت، لكن الطريقة التي تستخدمها ايران ما هي الا وسيلة وليس هم من يحب آل البيت.
وقال الدكتور ان الاردن يحترم الشعب الايراني العريق وليس كلة شيعي واثني عشري، بل هناك اكراد وعرب احواز وشيعة معارضون عن استخدام الدين ، ولعبة الارقام هي لعبة يستخدمونها، متحديا نشر وصية الخميني التي يهاجم فيها كل الدول العربية ويتمنى زوالها.
وقال ان زوجة الرئيس الايراني خرجت بفيديو قالت ان ايران تحتقر العنصر العربي وان ايران تقاتل العرب منذ 1500 سنة.
وانتقد بعض وزراء السياحة الاردنيين الذي ادعو ان المملكة ستستفيد ماليا من السياحة الشيعية، وقال اننا سندفع الثمن غاليا خاصة في ظل المشاكل الاقتصادية التي يعانيها الاردن حيث ستصبح مشاكل امنية اقتصادية ، لان المسكلة الامنية فاتورتها اعلى الفواتير وما سياتينا من السياحة الشيعية سندفعه باليد الاخرى كثمن امني ونحن في غنى عن هذا.
ودعا الدكتور العموش الى الاستفادة من الامن لترويج السياحة الاردنية على مستوى العالم والتي ليس فيها ضرر، هؤلاء "الايرانيون" جاهزون لشراء الفقر والبطالة وحتى من يملك الاموال سيتم اغراءه ايضا .
وناشد الدكتور العموش الملك عبدالله الثاني الا يسمح لتلك الدعوات بالمرور والقوات الامنية التي تقف لاي خلل بالمرصاد وقال لا نريد لبلدنا ان يتم العبث بامنه مشيرا الى ان الجيش الاردني يقاتل هؤلاء الذين يحاولون التسلل الى حدود الاردن بالمخدرات والاسلحة لتهديد امن المملكة.
وختم العموش بالقول ان الايرانيين طرحو عليه ابان تواجده في منصبه قبل 23 سنة قضية السياحة الدينية لكن الموقف الاردني كان رافضا لذلك