سفينة الشحن السعودية حملت في اسبانيا معدات "غير مخصصة للحرب في اليمن"

تاريخ النشر: 13 مايو 2019 - 08:34 GMT
سفينة الشحن السعودية "بحري ينبع"

توقفت سفينة الشحن السعودية "بحري ينبع" التي كان يفترض أن تحمل أسلحة فرنسية في ميناء لوهافر إلى السعودية، الإثنين في مرفأ سانتاندر الاسباني حيث حملت معدات عسكرية بحسب الحكومة الاسبانية.

وكانت السفينة رست في هذا الميناء شمال شرق اسبانيا حيث نقلت معدات "غير قاتلة" من شركتين محليتين كما قال مصدر حكومي لفرانس برس.

وقسم من هذه الشحنة مخصص لمعرض في دولة الإمارات والقسم الآخر "لاطلاق المدافع" في السعودية بحسب المصدر نفسه.

وأكد المصدر أن "هذه المعدات لا تخالف القانون الدولي وغير مخصصة للحرب في اليمن في كلا الحالتين ولا لقتل أشخاص".

وكانت السفينة رست فجرا في سانتاندر ثم غادرته قرابة الساعة 12,00 ت غ متوجهة إلى ميناء جنوى في إيطاليا حيث ستصل السبت، بحسب موقع "مارين ترافيك".

ودان ألبرتو إستيفيز المتحدث باسم حملة "أرماس باخو كونترول" (اسلحة تحت المراقبة) التي تضم منظمات غير حكومية مثل غرينبيس ومنظمة العفو، "السرية" المحيطة بوجود السفينة في الميناء الاسباني.

وتوقفت السفينة بين الاربعاء والجمعة على بعد 30 كلم من لوهافر (شمال غرب فرنسا) دون أن تتحرك ولم تدخل المرفأ الفرنسي حيث كان يفترض أن تحمل شحنة أسلحة.

وأثار ذلك جدلا في فرنسا حيث أكدت عدة جمعيات أن هذه الأسلحة قد تستخدم "ضد مدنيين" في اليمن.

وتولت الرياض في 2015 قيادة تحالف عسكري يضم الإمارات لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين. وأدى النزاع، وهو أحد أسوأ الأزمات الانسانية الجارية، إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص منذ ذلك التاريخ.

في اسبانيا، أثار ملف بيع أسلحة للسعودية جدلا وانتقد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بشدة من قبل المنظمات غير الحكومية لعدم الغاء صفقة بيع 400 قنبلة للرياض وعقد بقيمة 1,8 مليار يورو لبناء سفن حربية.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن