سلاح روسي خطير مكن الجيش المصري من قلب موازين حرب عام 1973 (فيديو)

تاريخ النشر: 06 أكتوبر 2022 - 08:56 GMT
حرب 1973
تمكنت قوات الجيش المصري في يوم 6 أكتوبر عام 1973، من توجيه أول ضربة جوية لإسرائيل في الحرب التي دامت 6 أيام

لعبت الطائرة الروسية من طراز "ميغ-25أر"، دورا محوريا ومهما في الانتصار الذي حققه الجيش المصري على "اسرائيل" خلال حرب أكتوبر عام 1973، حيث تمكنت الطائرة الروسية من اختراق الدفاعات الجوية، ورصد أبرز المطارات والقواعد العسكرية الاسرائيلية.

وتمكنت قوات الجيش المصري في يوم 6 أكتوبر عام 1973، من توجيه أول ضربة جوية لإسرائيل في الحرب التي دامت 6 أيام محققة انتصارا كبيرا للجيش المصري على إسرائيل في سيناء.

وكان تحليق طائرة "ميغ-25أر" فوق تل أبيب المشهد الأكثر إثارة خلال حرب أكتوبر 1973، لاسيما وإن تحليق هذه الطائرة التي انطلقت من أحد المطارات المصرية وقادها الطيار الروسي الكسندر بيجيفيتس، فوق تل أبيب حال دون اندلاع حرب نووية محتملة.

وتمكنت الطائرة الروسية التي يتم استخدامها في عمليات الاستطلاع والتجسس، من التحليق واختراق الأجواء الإسرائيلية دون أن تستطيع المضادات الإسرائيلية إسقاطها، حيث انطلقت المقاتلة على ارتفاع 22 كيلومترا وهو ارتفاع يصعب على المضادات الإسرائيلية الوصول إليه في ذلك الوقت.

وحاولت عدة طائرات إسرائيلية أن تعترض على المقاتلة الروسية التي لم تحمل أي سلاح، ولكن محاولاتها باءت بالفشل بعد أن ذهبت كل الصواريخ والقذائف التي أطلقتها طائرات "فانتوم" و"سكاى هوك" الإسرائيلية في مهب الريح.

وعادت طائرة "ميغ - 25" إلى قاعدتها سالمة بعد أن قامت بست دورات في السماء فوق تل أبيب، حيث تمكنت في ذلك الوقت من الحصول على العديد من الصور الخطيرة لأهم المطارات الإسرائيلية والقواعد العسكرية، التي تمكن الجيش المصري فيما بعد من توجيه إليه ضربات حققت نصرا كبيرا وتفوقا مميزا لمصر في هذه الحرب.