ارتفع الى سبعة عدد السعوديين الذين اعدمتهم سلطات المملكة منذ اوائل الشهر الحالي بعد ادانتهم بجرائم مرتبطة بالتجسس والارهاب.
وخلال اليومين الماضيين اوردت وكالة الانباء الرسمية بيانين لوزارة الداخلية تعلن فيهما عن اعدام اربعة سعوديين على خلفية قضايا من بينها التجسس وتأسيس خلايا إرهابية والتدريب على الاسلحة والقنابل وشن هجمات على رجال الشرطة.
وفي بيانها الاخير الذي نشر الثلاثاء، قالت الوزارة انه تم اعدام أحمد بن علي بن معتوق بعد ادانته بـ "التخابر مع دولة معادية" اضافة الى الالتحاق باحد معسكراتها، وكذلك التدرب على الاسلحة والقنابل.
واشار البيان الى انه عاد إلى المملكة "لتنفيذ مخططه الإرهابي".
.
وقبل يومين، اعدمت السلطات ثلاثة اشخاص بعد ادانتهم بالالتحاق بمعسكر خارج السعودية "خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة.. ووتدربهم على الأسلحة والقنابل" في معسكرات التنظيم، بحسب ما ذكرت "واس".
وتم تنفيذ الاعدامات بحق الاربعة في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية، والتي كانت شهدت اضطرابات منذ 2011، في سياق "الربيع العربي".
وكان جرى اعدام مواطن في منطقة القصيم الاسبوع الماضي تمت ادانته بتأسيس خلية ارهابية لتنفيذ اعمال تخريبية ومهاجمة رجال الامن، وبالتواصل مع تنظيمات ارهابية لتقديم الدعم لخليته، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية في بيان.
واعلنت السلطات في بيانين مطلع الشهر اعدام شخصين من المنطقة الشرقية بعد ادانتهما بمهاجمة مقار ومركبات ورجال الشرطة.
ومنذ بداية العام اعدمت السلطات 36 شخصا بحسب حصيلة اعدتها وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقا للوكالة، فقد اعدمت تم اعدام 147 شخصا في السعودية العام الماضي، وهو ضعف عدد من اعدموا في العام الذي سبقه والبالغ 69 شخصا.
وغالبا ما يتم تنفيذ الاعدامات بقطع الراس، لكن ليس واضحا ما اذا استمرت السلطات في تبني هذه الوسيلة حيث ان التقارير الرسمية لم تعد تتطرق الى مثل هذه التفاصيل.
