بعد مرور 37 عامًا على رحيل الجندي المصري سليمان خاطر، تصدرت واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري، عند معبر العوجة الحدودي قائمة التفاعلات عبر المنصات العربية.
وتجدد الاهتمام بقصة سليمان خاطر، الذي قام في أكتوبر/تشرين الأول عام 1985، بقتل 5 إسرائيليين وأصابة 7 آخرين، حاولوا التسلل عبر نقطة حراسة تحت إشرافه على الحدود، ثم سلم نفسه للسلطات المصرية.
وبعد مرور عام و3 أشهر من الواقعة، نشرت الصحف خبر انتحار سليمان خاطر في مستشفى السجن الحربي، مما أثار شكوكًا واسعة حول طريقة انتهاء حياته.
وعقب إعلان العملية، انتشرت تفاعلات قوية على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، حيث تصدّر وسم "#جندي_مصري" المنصات الاجتماعية، إلى جانب عدة وسوم أخرى مثل "#الجندي_المصري"، "#سليمان_خاطر"، "#سليمان_خاطر_جديد"، و"#الشهيد_البطل".
وعبّر المغردون عن فخرهم واعتزازهم بالعملية، ووصفوها بأنها "عمل بطولي" يذكرهم بسليمان خاطر والجندي أيمن محمد حسن، معتبرين أن هؤلاء الجنود قدموا تضحيات جسامى من أجل حماية الحدود
وأيمن حسن كان جنديًا في حرس الحدود المصري، وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1990، عبر الحدود المصرية والإسرائيلية وهاجم عدة مركبات ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.
وأشار المدونون إلى أن قضية فلسطين لا تزال حية في قلوب العرب، وأن عملية الجندي المصري تعد صفعة على وجه المطبّعين مع الاحتلال الإسرائيلي.
