أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه لن يوافق على صفقة تبادل الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرته السياسية.
وأشار سموتريتش، في تصريح لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد قررت المضي قدما نحو صفقة تبادل الأسرى بأي ثمن، على الرغم من أنها غير شرعية من وجهة نظره.
وأوضح سموتريتش، أن الصفقة المقترحة تتضمن إعادة 20 مختطفا إسرائيليا والتخلي عن بقية المختطفين، مع وقف الحرب دون وضع خطوط حمراء.
وأضاف أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأمن القومي الإسرائيلي.
نتنياهو ومقترح بايدن
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مسؤولين أمنيين بأن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن التزامه بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن غير دقيقة، بعد إدخال شروط تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
الاتصالات مع حماس
من ناحية أخرى، أكدت مصادر رسمية في إسرائيل أن الاتصالات مع حماس عبر الوسيطين مصر وقطر مستمرة، رغم تضارب الرسائل العلنية حول احتمال قيام حماس بتجميد المفاوضات حول اتفاق لإطلاق سراح المختطفين ووقف الحرب في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يغادر رئيس الموساد ديفيد بارنيع إلى قطر خلال الأيام المقبلة.
ولا يزال الخلاف الرئيسي بين الطرفين هو مطلب نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، قال مصدر أجنبي مطلع على المفاوضات إن حماس مهتمة بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
من جهتها، نفت حركة حماس التقارير التي تشير إلى قرارها تعليق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.