كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، اليوم الأحد، عن تنفيذ الوحدات المختصة في الأمن الداخلي، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية أمنية وُصفت بالمحكمة في مدينة داريا بريف دمشق، استهدفت وكراً تابعاً لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الدالاتي إن العملية جاءت استناداً إلى تحريات دقيقة ومعلومات استخبارية موثوقة، أعقبتها مراقبة حثيثة لتحركات أفراد الخلية، وأسفرت عن تفكيكها بالكامل، وإلقاء القبض على متزعمها إلى جانب ستة من عناصرها، إضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزتهم ومعدة لاستخدامها في أنشطة إرهابية.
وأوضح المسؤول الأمني أن هذه العملية تندرج ضمن استراتيجية مستمرة تهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب، ومنع أي تهديد لأمن المجتمع، وترسيخ السلم والاستقرار في البلاد.
وفي سياق متصل، كانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، أمس السبت، إلقاء القبض على عدد من المتورطين في تهريب الأسلحة لصالح مجموعات وصفتها بالخارجة عن القانون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، ومناطق انتشار ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إضافة إلى خلايا مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأفادت الوزارة بأن الوحدات الأمنية المختصة في قيادة الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق، وبالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا، نفذت عملية أمنية نوعية في منطقة قدسيا بريف دمشق، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص متورطين في تهريب الأسلحة.
وقبل ثلاثة أيام، كانت الوحدات الأمنية السورية قد نفذت، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مماثلة استهدفت وكراً لتنظيم الدولة في حي دمر بدمشق، وأسفرت عن إلقاء القبض على أحد عناصر التنظيم، وضبط عبوات ناسفة معدّة للاستخدام، إلى جانب أسلحة وذخائر متنوعة، وطائرات مسيّرة انتحارية، ومواد متفجرة تُستخدم في تجهيز تلك الطائرات لأغراض تفجيرية.
وتواصل أجهزة الأمن السورية منذ أيام تنفيذ عمليات أمنية متلاحقة ضد خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث أسفرت عمليتان في محافظة إدلب شمالي البلاد عن اعتقال عدد من عناصر التنظيم وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات. كما نفذت وحدات وزارة الداخلية، الأحد الماضي، عملية أمنية في مدينة تدمر، تم خلالها اعتقال خمسة أشخاص مشتبه بهم، وذلك عقب هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
