سوريا: مطالبات بمعرفة مصير معتقلين والمعارضة الموالية لواشنطن تعقد مؤتمرا في بروكسل

تاريخ النشر: 19 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

فيما طالبت جمعية حقوق الإنسان السورية بالكشف عن مصير 3 سوريين اعتقلتهم السلطات الأمنية، داعية إلي الكشف عن مصير جميع المعتقلين القسريين في سورية. عقدت احزاب وشخصيات معارضة مؤتمرا لها في بروكسل للبحث في سبل اسقاط النظام. 

قالت جمعية حقوق الإنسان السورية في بيان لها أن المواطن قتيبة حمود بن إبراهيم، 20 عاما، اعتقلته مفرزة أمنية في مدينة منبج شمال سورية في 2 ـ 2 ـ 2002 دون تبيان الأسباب الموجبة .  

وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة انباء يونايتد برس انترناشينال، ان السلطات الأمنية اعتقلت كذلك المواطن حسين محمد سلمو في شهر ايلول /سبتمبر 2002 بتهمة الانتماء إلي تنظيم ديني محظور، وهو موجود حاليا في سجن صيدنايا قرب دمشق ولا يسمح لأهله بزيارته .  

وأشار البيان إلي أن المواطن محمد مهند بن أديب حناوي المولود عام 1958 اعتقل في كانون أول /ديسمبر عام 1999 من قبل جهاز أمني في منطقة الفيحاء في دمشق، وهو وفقا لعائلته اعتقل ضمن مجموعة من الأشخاص عددها 8 أفرج عن أحدهم بينما استمر اعتقال الباقين دون معرفة الأسباب أو السماح لأهلهم بزيارتهم . 

وطالب البيان السلطات بالكشف الفوري عن مصير جميع من تعرض للاختفاء القسري إحالة من يستوجب وضعه إلي القضاء العادي مع السماح لذويــهم بالاطمئنان عليهم .  

من ناحية اخرى، واصلت احزاب وشخصيات مستقلة تطلق على نفسها اسم التحالف الوطني الديمقراطي مؤتمرها الثاني في العاصمة البلجيكية بروكسل. 

ويضم التحالف الديمقراطي احزابا كردية وشخيات مستقلة يتزعمه المعارض المعروف بموالته لواشنطن فريد الغادري. 

وقال تقرير لقناة "الجزيرة" ان المؤتمر ناقش امس في يوميه الأول والثاني امس واول امس "سبل إسقاط نظام الحكم في سوريا" ومسألة حقوق الإنسان وواقعها وحرية الرأي والتعبير والديمقراطية، إضافة إلى قضية المعتقلين السياسيين في السجون السورية. 

وأكد عدد من المعارضين في تصريح لمراسل الجزيرة رغبتهم بالقدوم إلى دمشق برفقة نواب في الكونغرس الأميركي لتأمين حماية لهم من السلطات السورية. 

وأعربوا عن أملهم في توسيع قاعدة المعارضة في الداخل والخارج والحصول على دعم أوروبي لها—(البوابة)---(مصادر متعددة)