سورية تهدد الصحفيين الذين يتسللون إليها

تاريخ النشر: 10 مارس 2012 - 01:00 GMT
قتل في حمص مراسلان أجنبيان هما الأميركية ماري كولفن والفرنسي إيمي أوشليك
قتل في حمص مراسلان أجنبيان هما الأميركية ماري كولفن والفرنسي إيمي أوشليك

هددت الحكومة السورية بأنها ستتخذ إجراءات عقابية بحق مراسلين دخلوا الأراضي السورية بشكل غير قانوني وفق القوانين النافذة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزارة الإعلام السورية التي تشرف على النشاط الإعلامي في سورية قولها إن الوزارة تابعت "تسلل بعض مراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية إلى سورية بطرق غير شرعية ومخالفة للأنظمة والقوانين وكذلك قيام بعض وسائل الإعلام بالاعتماد على مراسلين من داخل سورية بشكل غير قانوني يفتقر لأصول اعتماد المراسلين" مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق هؤلاء الأشخاص والمؤسسات وفق القوانين النافذة.

ولفتت الوزارة، في بيان لها، إلى قيام مراسلي بعض وسائل الإعلام ولاسيما بعض القنوات الفضائية "المعروفة بعدائها لسورية بمرافقة الإرهابيين في تحركاتهم وتسويق جرائمهم بحق السوريين وتلفيق الأخبار التي لا تستند إلى أي وقائع الأمر الذي يعتبر شراكة في الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري بكل مكوناته ويضعهم كأشخاص ومؤسسات أمام المساءلة القانونية".

ويذكر أن عددا كبيرا من المراسلين دخلوا إلى مدينة حمص المحاصرة خلال الأسابيع الأخيرة وأقاموا في حي بابا عمرو الذي شهد قصفا عنيفا.

وقتل في الحي المحاصر مراسلان أجنبيان هما الأمريكية ماري كولفن والفرنسي إيمي أوشليك، وسبقهما قبل ذلك أيضا الفرنسي جيل جاكييه.

وحملت الوزارة الوسائل الإعلامية التي تعمل لتهريب مراسليها إلى داخل سورية بشكل غير شرعي المسئولية "القانونية والأخلاقية والنتائج المترتبة عما قد يتعرض له هؤلاء المراسلون نتيجة مرافقتهم المجموعات الإرهابية المسلحة".