اصيب المدعو علي كيالي رئيس ما يعرف باسم الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون - المقاومة السورية بجروح بالغة نتيجة تفجير كبير
وقالت الجبهة انه وخلال الجولة الميدانية بريف اللاذقية لمتابعة "عمل المقاومة السورية كقوة رديفة للجيش و القوات المسلحة" تعرض الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون - المقاومة السورية علي كيالي لمحاولة اغتيال "بأيادي عملاء المخابرات التركية والارهاب العالمي حيث تعرضت سيارته الى تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق مما ادت الى اصابة الاستاذ علي كيالي باصابات بالغة و تم نقله مباشرة الى مشفى ميداني لاجراء الاسعافات الاولية و من ثم تم نقله الى احد مشافي القطر"
وكيالي يقود مليشيات ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد
واتهمت الجبهة المذكورة انقره بالوقوف وراء العملية وقالت "ان محاولات الاغتيال المتكررة التي تقوم بها المخابرات التركية بايادٍ سوداء ارهابية ما هي الا دليل افلاسهم السياسي و العسكري امام انتصارات الجيش و القوات المسلحة بقيادة المقاوم الاول الرئيس المفدى الدكتور بشار حافظ الاسد"
ورغم عدم وجود عمليات مسلحة او سياسية او اي ذكر لاصل لواء اسكندرون في الاعلام السوري الا ان الجبهة تؤكد "ان نهج المقاومة مستمر و اننا في المقاومة السورية باقون على العهد في مقارعة الارهاب حتى دحره من كافة الاراضي السورية من لواء اسكندرون السليب حتى جولاننا الحبيب"