وقد اعلن عن هذه الزيارة وزير خارجية ايرلندا ديرموت اهيرن ورحب بقيام سولانا بها، واضاف ان هناك ادراكا متزايدا باهمية مواصلة الاتصالات مع سوريا بسبب دورها المحوري في المنطقة. وقال اهيرن " اننا ندرك من خبرتنا أن علينا استخدام الوسائل الدبلوماسية بدلا من ادارة ظهورنا للاخرين". وتمثل هذه الزيارة نهاية حظر من جانب الاتحاد الاوروبي على اجراء اتصالات على مستوى رفيع مع دمشق منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري عام 2005. وكانت فرنسا من اشد الدول الاوروبية المعارضة لاجراء اتصالات بين الاتحاد الاوروبي وسورية لعدة أسباب، من بينها العلاقة الوثيقة بين رفيق الحريري والرئيس الفرنسي جاك شيراك. وتمثل هذه الزيارة تحولا في الموقف الاوربي حيث اكد الناطق باسم الرئيس الفرنسي جاك شيراك على هامش قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسيل الجمعة قيام سولانا بزيارة سوريا مضيفا انه "جرى الاتفاق على اهداف زيارة سولانا الى سوريا باسم الاتحاد الاوروبي". وكان سولانا قد اعلن في وقت سابق عن عزمه زيارة كل السعودية ولبنان الاسبوع القادم دون الاشارة الى احتمال زيارة سوريا.