سويسرا تقطع التمويل عن الاونروا واسرائيل ترحب

تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2023 - 12:22 GMT
غارة اسرائيلية على رفح
غارة اسرائيلية على رفح

اوقفت دولة سويسرا دفع حصتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في وقت تعاني فيه المنظمة من ازمة كبيرة بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة 

وسارعت الخارجية الاسرائيلية الى تأييد القرار والثناء عليه معتبره ان "الأونروا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل"

وتصنف سويسرا في المرتبة السادسة كأكبر مانح للأونروا، وقد وافق المجلس الوطني السويسري، على وقف المساهمة السنوية للأونروا وقيمتها (22.83 مليون دولار) بأغلبية 116 صوتا مقابل 78 صوتا

 

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا" قد اكدت بان العام الجاري 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وافادت في تغريده على اكس ان  288 فلسطينيا استشهدو في مراكز إيواء تابعة لها في غزة، منذ بداية الحرب الأخيرة التي تشنها اسرائيل على القطاع فيما اكدت إن 271 فلسطينيا بينهم 69 طفلا  استشهدو  في الضفة الغربية، في  عدوان قوات الاحتلال المتواصل 

وخلصت الوكالة إلى القول إن العام الجاري هو "الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية" منذ بدأت إحصاء أعداد الضحايا.

وكانت عدة مدارس لوكالة الغوث في غزة قد تعرضت لهجمات اسرائيلية وقصف دامي اسفر عن سقوط عشرات الشهداء كان ابرزها الغارة على مدرسة الفاخورة التابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مخيم جباليا وقد نشر مفوّض وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة (إكس) "صور وتقارير مروعة عن عشرات القتلى والجرحى، في مدرسة أخرى للأونروا تأوي آلاف الناس في شمال قطاع غزة".

ويوجد في قطاع غزة 183 مدرسة تديرها (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، تقدم الخدمة لما يقرب من 300 ألف طالب وطالبة، ونتيجة نقص التمويل، تعمل تلك المدارس فوق طاقتها، بفترتين  بينما تعمل 7 في المئة منها بنظام الثلاث فترات.

ونعت الاونروا اكثر من 120 موظفا منها سقطو في العدوان الاسرائيلي على القطاع 

اسرائيل لطالما سعت الى الغاء الاونروا من الوجود نظرا لكونها شاهدا على المأساة الفلسطينية وحالة اللجوء التي تسببها حروبها ضد الفلسطينيين 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن